كتب : صلاح الدين محسن
28-6-2010
في يومي 25، 26 يونيو الجاري 2010 . وصلتنا 3 رسائل بالايميل . تحمل تعليقات علي مقال واحد نشرناه منذ قربة عام ونصف العام . هو مقال " من خيرات الاسلام "
الرسالة الأولي من قارئة وناشطة لبنانية . السيدة – م . نور - .
تحمل كلمتين فقط بالانجليزية . شكرا لك . ولا أكثر ...
ومع الرسالة صورة المقال كاملا .
----
والرسالة الثانية جاءت يوم 26-6-2010 . من رجل الأعمال والكاتب الكويتي : الأستاذ أحمد الصراف .
والرسالة الثالثة جاءت من العراق . يوم 26-6-2010 من السيد " هشام السعيد " . تحمل صورة من المقال كاملا . ومن الواضح أن صورة المقال محولة له عبر الايميل يوم 25-6-2010 من قاريء آخر هو السيد " مازن الشيخ " .
--
نبدأ برسالة الكاتب الاستاذ أحمد الصراف . والذي طلبنا موافقته قبل نشرها . فرد بالقول " أن سقف حرية النشر في الكويت إعلى منه عن بقية دولنا المتخلفة في الخليج " ،
كما ارفق مع الرد رابطي مقالين من مقالاته الممتازة .
وهذه رسالته التي يعلق فيها علي مقالنا المشار اليه :
الأخ الفاضل صلاح محسن
بداية، أنا احمد الصراف، رجل أعمال وكاتب عمود في جريدة القبس، الكويتية
قرأت مقال لك كتبته عن إيران وتأثير الإسلام عليها وكيف أن جميع الدول الإسلامية متخلفة، وأن البعض يقول بأن الإسلام الصحيح شيء وما هو مطبق شيء آخر . وغير ذلك الهراء .
دعني، إن سمحت لي، أكمل حججك المقنعة بسخافة آراء هؤلاء الاعتذاريين بنقطتين هامتين
أولا: جميع الدول الإسلامية متخلفة، عدا ماليزيا وتركيا( إلى حد ما) والسبب أن الجالية الصينية (الملحدة) في الأولى هي التي لها الفضل الأول والأكبر في نهضتها أما الثانية فلولا علمانيتها لما تقدمت
ثانيا: جميع الدول الإسلامية متخلفة، ولكن جميع الأقليات غير الإسلامية فيها متقدمة ( الأقباط في مصر ومسيحيو لبنان وسوريا وباكستان والأقليات الهندية في كافة الدول المسلمة) في الوقت نفسه ( وهنا أبلغ دليل) جميع الأقليات المسلمة في الدول غير الإسلامية متخلفة جدا (الصين الفلبين تايلاند وأوربا وأمريكا) أقول ذلك من واقع خبرتي وقراءاتي وتجاربي الشخصية
تحياتي
---
و اليكم الرسالة الثالثة وهي للسيد " هشام السعيد " ، عبارة عن تعليق من عنده . مرفق به وثائق – وثيقتان - .
استاذنا الفاضل
اهديكم اطيب تحياتي
فقط نسيتم ذكر العراق وما فيه صناعة متطورة للاسلام السياسي الذي وصل الى حد الابداع وتجارة رائجة لا مثيل لها على ارض العالم
بلد فيه 7 حضارات يفوق ما لدى مصر والامة العربية والاسلامية من مواقع اثرية وسياحية لو استثمرت لخرجت بعائدات تفوق ما ياتيه من البترول اذا اضفنا السياحة الدينية
في عراقنا يوجد اكبر احتياطي للبترول لان ما هو معلوم لا يتجاوز 42% من ارض العراق في حين السعودية كل اراضيها بما فيه من احتياطي معلوم ومستكشف
في عراقنا يوجد من الاراضي الزراعية ما هو يمكن اعتبارة سلة غذاء العرب والاسلام ... ولكنه يستورد كل انواع الحبوب والفواكه والخضروات وبضمنها البصل
> في عراقنا الغني يوجد 30 % من الشعب تحت خط الفقر ولا نعرف النسبة لمن هم على خط الفقر او بدرجة واحدة فوق خط الفقر في بلد لا تعد ثرواته ولا تحصى
في عراقنا يوجد اعلى نسبة حملة شهادات عليا وخبراء ومبدعين اطباء ومهندسين.... ملؤوا ورفدوا العالم الحر (الكافر حسب ما يقوله رجال الدين) بما لديهم من عطاء وعلم ومعرفة.... بعد ان حل في العراق المعمم الجاهل والدجال بدل المبدع وصاحب الخبرة
في عراقنا مرجعية حكيمة مستورده وحوزة علمية انقل لكم في ادناه انجازاتها الخارقة لتقرأوها بتمعن وتدقيق
الموضوع ليس فكاهة أو مزح.. فقد أرسل لنا مراسلنا في البصرة نسخة من نشرة تصدرها (حسينية البلاغ) في البصرة وتوزع على مرتادي الحسينية ولعموم الناس في الشارع البصري.. ويفاجئنا هذا الخبر أن السيد السيستاني علاوة على حنكته السياسية التي يدير بها الحكومة العراقية بأكملها منذ الاحتلال وحتى الآن، فهو خبير فضائي فلكي يفتي في مسارات الأقمار الصناعية وزوايا إطلاقها.. خصوصا بعد أن نجحت فتاواه المثيرة في تحويل طالبات الحوزة الى بغايا لدى وكلاءه في الجنوب العراقي المنكوب..
لن نطيل عليكم، فالنص واضح أدناه، وبانتظار تعليقاتكم الظريفة والمعبرة حول رائد الفضاء العراقي السيد علي الصاروخستاني..!!
رد : عن موضوع الصاروخستاني . نفضل ترك التعليق عليه للأخوة القراء – مع الشكر لك ولهم .
---
رابط مقالنا الذي هو محور الموضوع " من خيرات الاسلام " لمن يرغب في الاطلاع عليه :
الحوار المتمدن - العدد: 2528 - 2009 / 1 / 16
http://www.ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=159766
***********