البشاير – صموئيل العشاى :
فى واحدة من حوادث تصادم السيارات الاكثر غموضا فى الفترة الاخيرة ، فقد لقى اليوم زوج الناشطة القبطية الاشهر هاله المصري مصرعه فى حادث تصادم سيارة أثناء سفرة من مدينة نجع حمادى الى القاهرة فى زيارة خاصة لمتابعت تفاصيل قضية مذبحة نجع حمادى مع المحاميين بالقاهرة .
وقالت هاله المصري فى حديث مقتضب " جمال مات فى حادث تصادم سيارة وأحاول الان أنهاء أجراءات الدفن " ، و أغلق المصري هاتفها المحمول بعد أن كانت تتحدث بصبر وجلد واضح .
المعروف ان المهندس جمال بنيامين زوج هاله المصري لعب دور كبير فى قضايا فرشوط ومذبحة نجع حمادى ، حيث أنه قدم طلب أجازة لعمله بعد مذبحة نجع حمادى التى وقعت ليلية عيد الميلاد وظل يبحث ويتحرى حتى توصل الى شهود أثبات أكدوا أن حمام الكمونى المتهم الاول فى القضية أنه أرتكب المجزرة وهوالذى كان يطلق النار من سيارته ، وأستطاع جمال تسجيل شهادات الشهود بالفيديو بكاميا خاصة به .
وأستطاع جمال بنيامين التوصل الى شهود جدد فى قضية جرجس البارومى المتهم بأغتصاب طفلة فرشوط ، وأكدوا أنهم شاهدوا الشاب فى نفس التوقيت بمكان أخر بعيد يكذب رواية الفتاة ، ويبرئ جرجس البارومى منالقضية برمتها .
وكان جمال بنيامين منذ ايام قليلة أعلن نيته الانضمام لمشروع الحزب المسيحي الديمقراطى – تحت التأسيس – وأكد أنه ينوى تأجير مقر للحزب بوسط القاهرة ، وأن يصبح وكيلا للمؤسسين للسير فى خطوات تأسيس الحزب حتى يرى النور .
وكان جمال بنيامين تعرض لحادث أختطاف فى عام 2008 وتم طلي فدية مالية ، واتهمت المصري وقتها اقارب عضو مجلس شعب وتم عودته بعد دفع الفدية المطلوبة .
وذكرت العديد من تقاريرالحريات الدينية الصادرة عن وزارة الخارجيةالامريكية أن الناشطة القبطية في مجال حقوق الإنسان هالة المصري لمضايقات عديدة ومحاولة التحرش الدائم بها من قبل رجال الأمن في محافظة قنا ، وشددت علي ملاحظاتها أن الأمن في الفترة الأخيرة يحاول الانتقام منها، بسبب ذكر اسمها في تقرير الحريات الدينية الصادر من الكونجرس.
وقالت هالة إن التقرير الأمريكي رصد اتهامها مدير أمن الأقصر بالتواطؤ في أحداث العنف بالعديسات، إضافة إلي منعها من السفر لأسباب مجهولة، ومقاضاتها وزارة الداخلية ومشاركتها بورقة عمل في مؤتمر أقباط المهجر الأخير الذي أقيم في شيكاغو. كان مركز شرطة بندر قنا قد أخلي سبيل الناشطة فجر أمس،
وأشارت هالة إلي أنها تعرضت لمضايقات كثيرة في الفترة الأخيرة، منها رصد بيتها من قبل بعض المتشددين واقتحام منزلها في الفجر من قبل شاب لا تعرفه وسرقة هاتفها المحمول، فضلا عن تعرض ابنتها لمحاولة هتك عرض فاشلة.
************
الاثنين، 5 يوليو 2010
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق