كتب : صلاح محسن
7-1-2011
1 – عربسلاميات :
---------
الجماعات الاسلامية ، والجماعات القومعربية – القوميون العرب - . كلاهما وجهان لعملة واحدة . وان أعطي كل منهما ظهره للآخر . وان ناصبه العداء .
فالاسلام لحمه العروبة ، و العروبية شحمها الاسلام .
وكل من الفصيلين يحملون لشعوبهم شهادات ضمان ب : الديكتاتورية والفساد السياسي ، والحروب الدائمة ، والفقر ، وعدم التقدم . مع الاحتفاظ الكامل ( الكامل ) بالعزة والاباء والصمود والكرامة .. .. .. ..
2 – مفقودات :
-------
فقد منا قاريء كان عزيزا . و تعليقاته كانت تحتل رقم 1 علي أغلب مقالاتنا مسبوقة وملحوقة . بعبارات المديح . – وهو يمثل دور العلماني – وما ان حومنا بالنقد مجرد تحويم . حول عقيدته الدينية حتي انقلب علينا وتحول 180 درجة . وراح يناوشنا ويتحرش - ببعض التعليقات - ببعض مقالاتنا .. ثم فقدناه .. .
فالرجا ممن يعثر عليه . في " عرب تايمز " أو يقابله بالحوار المتمدن . أن يبلغه السلام ، و يهديه التحية . . وله منا الشكر مقدما .
3 – الكوميديا الغبراء :
-------------
كثيرا ما أجد عشرات من الكتاب والقراء العلمانيين والليبراليين . يجتهدون في محاولات ومثابرات . تفوق صبر أيوب . بمقالات وتعليقات لا حصر لها . بحقائق مؤكدة وموثقة . وبحجج وبمنطق أبلج من نور النهار . لأجل اقناع بعض العقائديين الغيورين علي ايمانهم . مثل المفكر الكبير " بسيوني . ب " ، والعالمة الجليلة " داليا .ع " . ولكن دونما جدوي .. وتذهب جهودهم أدراج الرياح ..
فأشعر برغبة في البكاء ، ولا اقدر .. وبرغبة في الضحك ، فلا أقدر ، فأبكي بكاءا مخلوطا بالضحك ..
وكذلك عندما أقرأ المحاولات المضنية للدكتور " بسيوني . ب " والدكتورة المفكرة " داليا . ع " – كنموذجين - لاقناع المفكرين والكتاب والقراء العلمانيين ، ب : انه كون رجل قد حارب القبائل ونهب وسلب أموالهم وأسر نساءهم وهتك اعراضهم . فهذا لا يتعارض مع كونه أشرف الخلق . وسيد المرسلين ..
و أجد جهودهما في هذا التنوير المضاد .. لا تأتي بثمار مع هؤلاء الموصدة
قلوبهم بمغاليق الكفر .. ..
أحاول الضحك . فلا أقدر .. أحاول البكاء ، فلا أستطيع ....! ، فأضحك ضحكا ممزوجا بالبكاء .. ..
ثم أتمتم لنفسي . معزيا : حتما .. مهندسو التاريخ – السياسيون – سوف يحسمون ذاك الجدل .
4 – حكمة :
-----
قال أحد الحكماء " قول الحق لم يدع لي صديقا واحدا "
فيا له . الا يكفيه الحق وقول الحق. أصدقاء ؟! انهم خير الأصدقاء .
***********
تعليقات القراء بموقع الحوار المتمدن :
العدد: 203812 1 - الحق كفاية ويزيد
2011 / 1 / 7 - 14:10
التحكم: الحوار المتمدن عدلي جندي
لا تحرمنا من كتاباتك حتي لو كانت بكائيات في صور مضحكات... شكرا وكل عام وحضرتك في خير وصحة
-----
العدد: 203830 2 - طيور الظلام
2011 / 1 / 7 - 15:36
التحكم: الحوار المتمدن منتظر بن المبارك
طيور الظلام الذين تحدثت عنهم في 2، 3 موجودون ولكن يغيرون ملابسهم فمثلا العالمة الجليلة -داليا. ع- بعد ترشيحها في البرلمان أصبحت بنت الدايرة -داليا. م- وغيرها كثيرون وكثيرات
تقديري لشخصك الكريم
----
العدد: 203882 3 - ضحك كالبكاء
2011 / 1 / 7 - 17:06
التحكم: الحوار المتمدن رعد الحافظ
الأستاذ الكبير , تحّيّة مسائية عطرة لكَ وللقراء الكرام
بشأن الفقرة الثالثة / الكوميديا الغبراء أقول
يا ريت هي جت عليهم ( المذكورين ) , بل إستجد نادي في فترة إنقطاعكَ المؤقت عن الموقع اسميناهُ ((نادي الشهرة )) , كإسم جميل موسيقي حتى لا نجرح مشاعرهم
هَمّ أعضائهِ الأوّل هو الإستنسار على أكتاف الكبار , فتجدهم يعنونون مقالاتهم بإسماء مشاهير من قبيل كامل النجار ووفاء سلطان أو سيّد القمني وغيرهم , وأكيد سيأتيك الدور فأنتَ عندنا من الكبار طبعاً
بينما همّهم الثاني هو إشغال التنويريين عن هدفهم في كشف ظلامات القرون والنفوس
وفلسفتهم في هذا الشأن تتلخص بإشغالنا بالحوار والجدل معهم والدفاع عن النفس بطريقة قيل وقال ولعب العيال ههههههههه
لذلكَ سرعان ما فطنّا الى طريقتهم البائسة فتركناهم في كلّ وادٍ يهيمون ويقولون ما لايفعلون
تصوّر يا أستاذ أنّ أحدهم ألصق كلمة الجنس في مقالاتهِ الأخيرة ولم يفلح سوى بجذب قاريء واحد مشهور بأنّه ( ما يجمعش ) هههههههه
تحياتي لكَ دوماً
---
العدد: 203919 4 - مٌمتع حتى فى نقدك
2011 / 1 / 7 - 19:01
التحكم: الحوار المتمدن سامي غطاس
استاذ صلاح مساء الخير .
اتمنى الا أكون المعلق الموجود فى الفقرة ٢ ههههههههة فأنا اقرأ لك احياناً نقداً لعقيدتي و اصدقك القول ان ابتسامة كبيرة لا تفارقنى عندما اقرأ نقدك بهذا الخصوص .و ذلك لإدراكى التام الهدف النبيل و الإنسانى من ذلك النقد .نتمنى لك دوام الصحة والحكمة كذلك استمرارية حٌبك لبنى البشر و تأكد إننا نصبو لنفس الهدف .
ملاحظة.. حاولت الإتصال بسيادتكم و لكن تم تغيير الرقم على ما اعتقد
فقط كنت قلقاً بعض الشئ على غيابكم.
----
العدد: 203944 5 - تحليل المقدس
2011 / 1 / 7 - 19:44
التحكم: الحوار المتمدن سمير فريد
الاستاذ صلاح الدين محسن المحترم
لا ادري لماذا يخاف البعض على عقائدهم من النقد وهل تطور العلم والاْدب وكل مرافق الحياة دون نقد الم يكن النقد خلف كل تقدم علمي الم يكن النقد تطور الادب في القصة والشعر وكتابة المقالة هل يمكن تصور الاْبداع الانساني دون نقد ان النقد وتحليل المقدس وتفكيك النصوص الدينية لكل الاْديان سيساهم بدفع واقعنا المؤلم نحو افق الاتقدم هناك من يرفض نقد المقدس وهذا احد حقوقه لكن ذلك لا يعني ان يضع جدار امام النقد وفضح التخلف الذي تعاني منه مجتمعات مغيبة عن كشف الحقيقة لها بحجة تقديس اشخاص وكتب مشكوك في وجودها ودقتها ان كافة الاديان الابراهيمية نسخ مكررة لاْديان تتخذ من الخرافة وسائل لاْقناع مريديها بطروحاتها كانت سائده في منطقة الشرق الاوسط لذلك تجد ان هذه الاديان الثلاثة ازدهرة حيث كانت الخرافة الدينية منتشره ...نرجو ا ان تستمر في الكتابة للمساهمة في كشف بؤر التخلف في وطننا ..تحياتي ومحبتي للجميع
----
العدد: 203978 6 - شكر وردود
2011 / 1 / 7 - 20:40
التحكم: الحوار المتمدن صلاح محسن
الأستاذ عدلي جندي - تعليق 1 - شكرا لك . وكل عام وأنت بكامل الصحة والسعادة
---
الأستاذ منتظر بن مبارك - تعليق 2 شكرا جزيلا
---
الكاتب والصديق : رعد الحافظ - تعليق 3 - شكرا . مع كل المودة والتقدير
---
الاستاذ سامي غطاس - تعليق 4-بالتأكيد لست انت المقصود في الفقرة 2 - ولا ينطبق عليك ما جاء بها . تحياتي وتمنياتي الطيبة اليك
---
الأستاذ سمير فريد - تعليق 5
شكرا علي مشاركتك القيمة . هل حضرتك الناقد السينمائي المعروف - سمير فريد - ؟ أم تشابه أسماء ؟ .. في كل الحالات : سعدنا بمشاركتك وتقبل تحياتي واحترامي