الأربعاء، 5 يناير 2011

الله في مصر والعراق

كتب : صلاح محسن


في مصر وفي العراق ..
لا هديت المعتدين
ولا حميت المقهورين
ولا صنت معابدك ، وما دافعت عن عابدين .. !
ولكنك ..
ولكنك موجود ..
اي . نعم موجود .... ....

وأنت الرحوم ، وأنت الرؤوم
وأنت السميع ، وأنت البصير

سميع بماذا ؟ ، بماذا بصير ؟

وأنت الودود ، وأنت الكبير
وأنت وأنت ، وأنت وأنت

تهدم معابدك ، ويهلك العابدون
وتبقي أنت : العزيز القدير ..
وأنت العليم ، وأنت الخبير .

عزيز لماذا ؟ لماذا قدير ؟
عليم بماذا ؟ ، بماذا خبير ؟

طل علينا من السماء .. - فما من عيب - .
وقل للناس . .
خلف أي الأنبياء تسير ..
قل لهم ..
أحقا أرسلت رسلا ؟ أم هو افك كبير ؟
--
منك الينا وعبر السماء
طل علينا ..
ودع عصر الوسطاء
فالأنبياء الأدعياء . زرعوا الضغينة ..
بذروا العداء ، وجلبوا الشقاء .
قتلي ، جرحي ، ثكالي ، أرامل ، يتامي..
صراخ ، أنين ، بكاء ، نحيب
أدمع الوحوش ، وأبكي الجبال ..
أحزن الطوب ، وأوجع الرمال

دعوناك دعاءا ، وراء دعاء.
يتبعه رجاء .
فمل الدعاء ، وسئم الرجاء ..
ألست السميع ، ألست المجيب ؟
ألا تجيب ؟

فشل الأنبياء
ضل المرسلون

كقمر كبير كبييير
كبدر فخييييم ... بحجم مائة بدر مما يرون
في ليلة صيفية ومن سماء صافية
طل علي الناس – وما من عيب - ..
وقل للعباد :
" يا أولاد .. لا تتقاتلون " ..
يحل السلام ، يسود الهدؤ ، يعم السكون .
بلا أنبياء ، ولا هم يحزنون ..
-
عام جديد . عليك سعيد
وكل عام ، وأنت ( موجود ) ..
والبشر آمنون ..
ومن الأديان سالمون .
1-1-2011
=====
تعليقات القراء بموقع الحوار المتمدن :
1 - فلسفة الرّب
2011 / 1 / 2 - 20:22
التحكم: الحوار المتمدن رعد الحافظ
الرّب قال لأوربا : لا مزيد من الضحايا
هكذا فهم الأوربيون فكرة الإله قبل ثلاث قرون تقريباً , فعزلوا الدين وسادت العلمانية
في بلادنا البائسة ربّما يُفكر المشايخ بفارق الست قرون بين ظهور المسيحية والإسلام
لذلك علينا الإنتظار 3 قرون أخرى لنفهم أو نفلسف فكرة الرّب العظيم في السلام
رغم أنّ عصر النت ووسائل الإتصال يُسهّل حتى على البصير رؤية الحقيقة
تحياتي لشعركَ الجميل

2 - تعليق حجبه الرقيب :
نعم إلى زمن للنضوج
Monday, January 03, 2011 - حميد كركوكي

نعم الزمان كفيل بتطوير حتى البدو ، لأن (الڤاي كنگ) في البلاد الأسكندناڤية أنسنت ( من الأنسانية ) حقا شعر انساني و حزين لأنه لا جواب من الخالق ، لأنه ها جاذبية الكون السرمدي ليس له له عقل بشري ، يجب علينا الأنتضار لنضج هذه القبائل الأميّة التي لا تقراء حتى كتابهم المقّدس - القرآن - أذن كيف لهم بمعرفة المعارف البشرية في هذه المنضومة الرأسمالية الخادعة للأنسان البصيط بهذه الآلة القويّة (الدين والعقيدة ) الخرافية ، إن إنتحار الرأسمالية قادم و حتمي لأنها المشجعة للتحميق والتخريف ، حتى في بلادهم أنضر إلى حركة اليمين المسيحي في أمريكا يصيطرون على الأعلام و يبلّغون المجتمع باالشعوذة و الخرافة { سارة پيلن } و الجمهوريون الأحامق الأثرياء ،أنهم زائلون لأن بلد قوي كهذه لا يمكن أن تعتمد على طبقة عمالية خرافية لهذا الحد ، إما الرجوع للتنوير العلمي أو الذهاب إلى جهنّم التي ينتضرهم في كتابهم الغير المقدس ومع عميلهم آل سعود طبعا ...
-----

تعليقات حول الموضوع
التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي المركز وإنما تعبر عن رأي أصحابها
________________________________________
1 - فلسفة الرّب العدد: 201733
رعد الحافظ 2011 / 1 / 2 - 20:22
الرّب قال لأوربا : لا مزيد من الضحايا
هكذا فهم الأوربيون فكرة الإله قبل ثلاث قرون تقريباً , فعزلوا الدين وسادت العلمانية
في بلادنا البائسة ربّما يُفكر المشايخ بفارق الست قرون بين ظهور المسيحية والإسلام
لذلك علينا الإنتظار 3 قرون أخرى لنفهم أو نفلسف فكرة الرّب العظيم في السلام
رغم أنّ عصر النت ووسائل الإتصال يُسهّل حتى على البصير رؤية الحقيقة
تحياتي لشعركَ الجميل
________________________________________
________________________________________
2 - نعم إلى زمن للنضوج العدد: 201866
.................... 2011 / 1 / 3 - 06:03
لم ينشر التعليق لمخالفته القواعد
________________________________________
3 - لو العدد: 201899
منصور المنسي 2011 / 1 / 3 - 09:13
أستاذي الكريم صلاح
ولكن لا حياة لمن تنادي
كم أخجل من أجدادي السومريين وأحبهم ، صنعوا لنا العجلة وإخترعوا لنا الكتابة وكانوا متقدمين ورائعين . ثم وللؤم الحكام ورغبتهم في البقاء على سدة الحكم والطمع والسيطرة إستطاعوا أن يفسروا الأرض والكائنات على طريقة أن هناك قوى جبارة تتحكم في كل شيء وجعلوا إسمها آلهه وكبروها وجعلوا منها ملوكاً وأتباعاً ليعكسوا الصورة على الأرض ومن ثم ليصبحوا وكلاء الآلهه هذه يتحكمون بمصائر الناس وليحيطوا أنفسهم بمجموعة من المنافقين سومهم الكهنة ليؤكدوا للناس أن الملوك هم ظل الآلهه في الأرض . ومن ثم ليأتي اليهود وينقلون الفكرة بتصرف وزيادة في القمع بإسم أرباب متعسفة متعطشة للدماء ولتخرج منهم طوائف مثل المسيحية والإسلام التي تؤمن برب هلامي واحد مقتدر على كل شيء يخاف الإنسان والشيطان وكلف الناس بمحاربة أعداءه عوضاً عنه وكما تفضلت سيدي مقتدر بماذا وخبير وعليم بماذا .
سيدي إنك تنادي نمراً من ورق نحن نمرناه وهو لا شيء
تحياتي لك سيدي ومرحباً مرة ثانية بعودتك الميمونة
________________________________________
_______________________________________
4 - لو موجد يطل كده العدد: 202052
.................... 2011 / 1 / 3 - 16:27
لم ينشر التعليق لمخالفته القواعد ( لم ينشره الموقع ) .
________________________________________
لو موجد يطل كده
Monday, January 03, 2011 - adel alsaid

مال الله ماله مجيناش على باله مال الله ماله اغنية محمد فوزي
استاذي صلاح تحياتي لك انت جبت الموضوع من الاخر زي مابيقولوا الايام دي هات من الاخر
هو لو موجود فعلا مكنش يبقى في قتل ونهب وسرقة وامراض وفيروسات وسيول وفيضانات وزلازل وبراكين او حروب وناس جعانة وناس شبعانة حتى التخمة ومكنش يبقى في حاكم مستبد وكان يعم الارض كلها السلام والطمئنية والعدل بين الناس وبين الدول وتوزع خيرات الارض بالتساوي بين الشعوب استاذي في بلاد فيها جفاف منذ سنين والحيوانات ماتت وكذلك الانسان والشجر جف واحترق من قلة المياة وشدة الحر وفي بلاد بتغرق من السيول بقى ده كلام اين الخبير العليم والاهم من ذلك من هم الانبياء هم اول ناس حللو الحرام واستباحوا دم الانسان وشرقة اموالة وحلالة وهتكوا عرة وشرفة هل تسمي مثل هؤلاء انبياء طيب لو دول انبياء يبقى الدكتور مجدي يعقوب تسمية ايه الذي انشئ مستشفى لعلاج امراض القلب للأطفال على حسابة الخاص ليصلح ما افسدة الله في خلقة من عيوب في المصنية لمو اخذة
ماذا تسمي بيل جيتس الذي تبرع بالمليارات لصالح الجعانين والمرضى في افريقيا
انا اعتقد مثل هؤلاء هم الانبياء وليسوا القتله المجرمين
________________________________________
5 - الله في مصر والعراق العدد: 202084
ابو خلف 2011 / 1 / 3 - 17:32
ألأستاذ الفاضل صلاح
احييك واشكرك على احساسك المرهف ورؤياك الواضحه لواقعنا المرير.
ألم يحن ا لوقت أن نرى ارواحا تزهق ودماء تهرق وعائلات تشرد ومعابد تهدم، وكل هذا يحدث بفرمان من الله. لقد آن الوقت لنقف وقفة جاده ونمتحن هذه الجرائم المتكرره، ثم نسال: هل فعلا أن الله اعطى اناس السلطه المطلقه للقتل تحت اسمه لدفاع عن كرامته. لايمكن ايجاد تعايش سلمي بين اتباع الديان مالم تعطى الحريه الدينيه لكل فرد، في كل مكان، سواء كان ذكرا او ا نثى، وبدون اي خوف من عقوبه من اي جهة سياسيه او دينية. لأن العامل ألأول وألأساسي للتعايش السلمي هو الحريه الدينيه وليس العكس. ويجب علينا تعليم اجبالنا: ان يقيموا ويحكموا ويقبلوا الآخرين بناء على مضمون خلقهم وليس بناء على معتقدهم.
وأتمنى لك وللقراء ألأعزاء عاما سعيدا.
أميل حداد
________________________________________
_____________________________________
6 - اللى بينادى العفريت موش ها يعرف يصرفه العدد: 202110
جاك عطالله 2011 / 1 / 3 - 18:08
يا شيخ صلاح قلبك ابيض لما هو مخفى فى جهنم وخلاهم يعملوا البلاوى فى كل حته بالعالم امال لو ظهر ها ينيلوا ايه ??خليه مخفى بلونه الاسود وقرونه لحسن اللى بينادى العفريت موش ها يعرف يصرفه
________________________________________
________________________________________
7 - شكر وردود العدد: 202203
صلاح محسن 2011 / 1 / 3 - 21:39
شكرا للزملاء والأصدقاء الأعزاء
أ . الكاتب رعد الحافظ - تعليق 1 ، أ . حميد كركوكي - تعليق 2 المحذوف بمعرفة الرقيب . وقد اطلعنا عليه - ، أ . منصور المنسي - تعليق 3 شكرا جزيلا - أ . عادل السيد - تعليق 4 المحذوف بمعية الرقيب وقد اطلعنا عليه .
أ . ابو خلف / اميل حداد - تعليق 5 ،

وللصديق الكاتب - جاك عطالله - تعليق 6 - هارد لاك . ما فهمته وما تكلمت عنه ليس هو ما قصدناه . ومن قصدناه واضح معروف . ولكنني أعذرك لما تمر به طائفتك من ظروف قاسية يبدو انها لم تمكنك من التركيز في القراءة - قلبي معكم - ولو نشروا تعليق 4 للأستاذ عادل السيد . لوجدت فيه الشرح التفصيلي لما قصدناها . يبدو ان السيد الرقيب حذفه لما فيه من مباشرة - شكرا علي أية حال .
تحياتي
---

العدد: 202691 8 - لانه سبق واخبرنا بذلك
2011 / 1 / 5 - 01:24
التحكم: الحوار المتمدن جرجس عطية
انا اعلم سيدى الفاضل انك تتالم من اجلنا وتقول ذلك لاجل تعزيتنا ولكن من قال لك انا السيد المسيح له المجد قد وعدنا بغير ذلك ؟
في العالم سيكون لكم ضيق، ولكن ثقوا أنا قد غلبت العالم
ان كان العالم يبغضكم فاعلموا انه قد ابغضني قبلكم. لو كنتم من العالم لكان العالم يحب خاصته و لكن لانكم لستم من العالم بل ان اخترتكم من العالم لذلك يبغضكم العالم.اذكروا الكلام الذي قلته لكم ليس عبد اعظم من سيده ان كانوا قد اضطهدوني فسيضطهدونكم .
قد كلمتكم بهذا لكي لا تعثروا.
سيخرجونكم من المجامع بل تاتي ساعة فيها يظن كل من يقتلكم انه يقدم خدمة لله.
لكني قد كلمتكم بهذا حتى اذا جاءت الساعة تذكرون اني انا قلته لكم.
11 - تعليق 9 - أ جرجس عطية
2011 / 1 / 5 - 11:33
التحكم: الحوار المتمدن صلاح محسن
طبعا تألمت لأجلكم . مثلما تألمت لحرق بيوت البهائيين بمحافظة سوهاج بمصر . بصفتي انسان . غير متدين
فالمتدين يتألم لأجل أبناء دينه - في الغالب - أما الانسان العلماني . فانه يتألم لألم الانسان أيا كانت ديانته أو لونه أو جنسه أو وطنه. - مع الشكر