الأربعاء، 19 يناير 2011

توابع زلزال تونس – ثورتها الشعبية

كتب : صلاح محسن


فور نجاح أية ثورة ، وعقب سقوط النظام . تصبح السلطة كما الفريسة التي سقطت ، فتخرج لها الضواري من بين الادغال ، ومن تحت جحور الأرض ، وتهبط عليها الجوارح من السماء .. كل منها يحلم بالاستئثار بها أو بالحصول علي نصيبه منها .
و من تداعيات الثورة في تونس . ننقل لكم لقطتين :

1 -
حزب التحرير الاسلامي . الذي يسعي لاحياء الخلافة الاسلامية :
لا وطنية ، ولا ديموقراطية ... خلافة اسلامية
شباب حزب التحرير في تونس
!!!!
From: khilafah.group@gmail.com
Date: Sun, 16 Jan 2011 00:21:07 +0200
Subject: *KHILAFAH GROUP* بناء الدولة في تونس

ومع رسالة أو نشرة حزب التحرير . مقال . ذكر في نهايته انه نقلا عن مجلة الزيتونة . التونسية :
http://www.azeytouna.net/Miscellaneous/Divers143.htm
--- ----
وتعقيبنا : هدف حزب التحرير . هواحياء الخلافة الاسلامية . التي كانت تركيا هي آخر مقر وزعامة لها ، وأنهاها " كمال أتاتورك " . منذ قرابة مائة عام . ويعرف الغرب مثل الشرق ما عانته شعوب أوربا من دولة الخلافة العثمانلية الاسلامية تلك ..
الحزب لا يجد له فرصة لاقامة مقره بأية دولة اسلامية أو أية دولة ناطقة بالعربية ، وفي مصر علي سبيل المثال : قابلت في السجن السياسي – من عام 2001 حتي خروجي في اواخر 2003 - ثلاثة من أعضاء ذاك الحزب – من أصول مختلفة . جميهم يحملون الجنسية الانجليزية . و أصولهم : – ايراني ، وباكستاني ، ايرلندي -. وكانوا قيد تنفيذ الأحكام القضائية الصادرة ضدهم بالسجن في مصر . يقيمون معنا بنفس العنبر . في " سجن مزرعة طرة العمومي " وكانوا قد جاءوا الي مصر للعبث بأمنها ...
فتري :
أين يقع مقر حزب التحرير الاسلامي . وما هي الدولة التي تفتح له أحضانها ؟
الجواب : مقره لندن ... ! وبالطبع تحت مزاعم الحرية ! وبدعاوي حقوق الانسان !..
!!!
ما هو الفرق بين النازية المحرمة والمجرمة . والمحظورة بأوربا ، وبين دعوي اعادة الخلافة الاسلامية ، اذا تذكرت بريطانيا والاتحاد الأوربي الويلات التي لاقتها شعوب أوربية وآسيوية وافريقية . علي يد الخلافة الاسلامية العثمانلية ؟؟؟ ..
! ! !
مرة أخري . تذكروا معنا شعار حزب التحرير الذي يحمل تصريحا من بريطانيا . بفتح مقر له في عاصمتها لندن . الشعار هو :
لا وطنية ، ولا ديموقراطية ... خلافة اسلامية
-----

2 -
لا ندري ان كان ابن ملك مصر الراحل الملك فاروق – الملك فؤاد الثاني – قد أرسل هذا العزاء لأقباط مصر . قبل انتصار ثورة الشعب في تونس وتمكنها من اسقاط الطاغية العسكري " بن علي " وهروبه .. ومع توقع توالي سقوط باقي الطغاة والعسكريين بالمنطقة . . أم أن انتصار ثورة الشعب في تونس ، وفتح باب الأمل في انتصار شعب مصر علي الطاغية مبارك واجباره علي الهروب . هو الذي جعل " فؤاد الثاني " ، الذي لم يعرف له من قبل أي نشاط سياسي أو شبه سياسي .. يتجاسر ويرسل للأقباط خطاب عزاء بصفته ملك مصر ... كما نشره أحد مواقع الأقباط يوم 16 يناير الجاري . في رسالة غير مؤرخة بالانجليزية . يعلوها التاج الملكي .. ؟
لسنا هنا بصدد الاعتراض أو تأييد عودة " فؤاد الثاني " لحكم مصر . وانما وحسب بصدد رصد بعض من تداعيات ومجريات الأحداث كتوابع لزلزال ثورة شعب تونس . رابط الخبر ، والموقع الذي نشره . جاءنا في رسالة من قاريء عزيز يقيم في استراليا – ج . م - :
HM King Fouad II of Egypt's letter of condolences
Sunday, 16 January 2011 03:39
http://www.copticnews.ca/index.php?option=com_content&view=article&id=889:hm-king-fouad-ii-of-egypts-letter-of-condolences&catid=1:latest-news&Itemid=18
-----
فتري .. هل ستنجو الثورة الشعبية التونسية من بين مخالب الخاطفين . وستمضي تونس علي طريق العلمنة - النسبية - التي أرساها بورقيبة . مع اضافة تداول السلطة وعدم احتكارها – ما كان قد قصر فيه بورقيبة - ؟ .
أم ستلتقطها طيور الظلام ، فتصوملها . كما حال الصومال - ، أو لتحيلها كحال السودان .. علي يد البشير . المطلوب أمام العدالة الدولية ؟
نتمني لتونس وللشعب التونسي خيرا . لتنتقل عدوي ثورته الناجحة ضد الطغاة جلادي الشعوب . الي كافة دول المنطقة ..
***********
1 - تجربة لا زالت بلا معالم
2011 / 1 / 18 - 18:05
التحكم: الحوار المتمدن عدلي جندي
للأسف الشديد فكرة دولة الخلافة تسيطر تماما علي عقليات الشباب المستسلم لجدوي حلول التهيؤات العقائدية في حل مشاكل مجتمعاتهم ولذا مستقبل تونس يتحدد بعد فترة الستة أشهر وعندها أيضا يمكننا أن نتنبأ بحال شعوب خير أمة وهل ستنال حقوقها وتنتج ؟؟أم أنها قد قضي عليها إكلينيكيا وتبقي فقط تتغذي علي المعونات الخارجية

____________________
العدد: 208436 2 - هذا هو الحل لتصل للملايين وتعمل التغيير
2011 / 1 / 19 - 00:36
التحكم: الحوار المتمدن شيمون بيريز
ياعم صلاح إنتا ليه ما عملتش موقع على اليوتيوب وتنشر افكارك زى ما كنت إقترحت عليك من فتره طويله ياراجل دا إنتا هتوصل للملايين وهتعمل التغيير بأفكارك - فقط بدل ما تكتب قول اللى إنتا بتكتبه فى صوره كلمه مرئيه مذاعه على قناتك على اليوتيوب مجانا مجانا مجانا ولو مش عاوز تظهر وشك وخايف تعبر عن نفسك يبقى بلاش بقى
________________________________________

________________________________________
العدد: 208450 3 - كفاية
2011 / 1 / 19 - 04:18
التحكم: الحوار المتمدن محمد مختار قرطام
تحياتي لك استاذي
يجب علينا ان نفكر قليلا لماذا وصلنا الى هذا الحد من التخلف والجوع والمرض والجهل
لقد وصلنا الى الرقم القياسي في هذة الاركان الاربعة حتى اصبحت هي قاعدة وسمة الشعوب الاسلامية والعربية بشكل عام
هل لنا ان نفكر قليلا ما السبب ومن هم المستفدون من بقاء هذة الشعوب خارج منظومة العلم واستخدام العقل
استاذي الانسان العربي اصبح لايثق في عقلة ولا في نفسه وهو انسان تكالي في كل شئ وحتى عندما يفكر في شئ يخص حياته ومستقبله وشئونه الخاصة يحاول ان يستخدم الرأي الجاهز ( دي ليفاريي ) من اي فقية او قس او يستعين بصديق من اي شيخ بأي قناة فضائية
يجب علينا ان نفكر اين نحن الان والعالم من حولنا بينعم بالحرية والعلم والتقدم والمساوة والعدل والرفاهية
نحن امة لا تنتج شئ غير الافتاء والبحث في الماضي والتراث واستحضاره الى المستقبل لكي نسير على خطى الخلف الصالح
حتى اصبحنا نعيش بدون عقول
تحياتي لك ايها العقل
========

الاله القصاب -1

للحالمين بالجنة والمتهافتين علي ملكوت السماء :
1 - اقتل نفسك تفجيرا في حملة الصليب لتدخل الجنة :
التوقيع : الله الرحيم ، ونبيه الكريم ..

2 - يقتلك الانتحاري الاسلامي ، فتدخل ملكوت السماء.
التوقيع : ربكم الذي في السماء ، وابن الله الحي .
---
لماذا أقتل غيري وأفجر نفسي فيهم لأدخل جنة الله ؟!
أفلا توجد طريقة كريمة رحيمة تليق باله رحيم ، وبنبي كريم حقا. بخلاف تلك الطريقة ؟
---
ولماذا يجب علي أن افرح ان قتل شخص من دين آخر واحدا من أهلي ، أو أحد أحبائي وحول جسده الي أشلاء ودماء تسيل.. باعتبار ذلك جواز مرور له من بوابة ملكوت السماء ...؟!
ألا يوجد جواز مرور آخر . كريم رحيم . يليق باله رحيم كريم ؟؟؟

وكيف يتركني اله . أؤمن به .. حتي أتمزق واتخبط في دمائي .. ويطالبني باعتبارها بشري ، ومدعاة للفرح ...!؟؟
وكيف يدعوني اله رحيم حكيم . لتفجير نفسي في الناس وتمزيق جسدي وأجسادهم . لكي أكون شهيدا وأدخل جنته ..؟!؟
--- -- --
منذ شهور حدثت جريمة طائفية بمدينة مرسي مطروح . بالساحل الشمالي الغربي لمصر . في الظلام حاصر الارهابي . مدرس مسيحي . وطالبه بنطق الشهادة . فقال له " أنا مسيحي " فانهال عليه طعنا بسكين ولم يتركه الا بعدما ظن انه قد فارق الحياة . نقلهوه للمستشقي بين الحياة والموت ، ومن فوق السرير بالمستشفي . قال عن الجاني شاكرا اياه ( كما جاء بفيديو الذي نشر بالانترنت ) : " كتر خيره . لقد اعطانا بركة "
!!
لا ندري ان كان ذاك المدرس قد شفي من الطعنات العديدة بمحتلف انحاء جسده أم مات متأثرا بها . أم يعيش الآن مقعدا ببيته . عاجزا ، غير قادر علي مزاولة عمله كمدرس ..
المهم انه قد شكر الارهابي الجاني . و.. فرح بالبركة .. ..
!!

/ اليوم 11 يناير 2011 . احدي القنوات الفضائية اللبنانية استضافت عددا من افراد الجالية المصرية المسيحية . كانوا يصلون باحدي الكنائس ببيروت . وسالوهم عن شعورهم ازاء تفجير كنيسة الاسكندرية بمصر . والضحايا الذين راحوا نتيجة التفجير وهم يصلون صلاة عيدهم . فأجابوا . بانهم مسرورون لأنهم راحوا شهداء ، نالوا الشهادة ، وعيدوا العيد مع المسيح بملكوت السماء . وتمنوا ان ينالوا هم أيضا مثل تلك الشهادة /

وتصل الرسالة التالية لبريدنا " وعنوانها " فتح باب الهجرة للملكوت " :
From: emad.a.sab@hotmail.com
Subject: فتح باب الهجره للملكوت
Date: Sat, 8 Jan 2011 10:17:15 -0400
تعلن السماء عن فتح باب الهجره للملكوت
_______________________________

فهل انت مستعد؟؟
الشروط الواجب توافرها
_______________
1- أن لا تكون مجرد مسيحي بالإسم
2- أن تكون مستعد دائما للإنتقال من هذا العالم الفاني في أي وقت
3- أن تكون حامل صليبك دائما
مواعيد الهجره
___________
في أعيادنا وأفرحنا من كل عام
مكان التجمع
_________
أي كنيسه
ملحوظه هامه
__________
الأماكن محدوده وعلى كل من يرغب سرعة الرجوع للمسيح الآن ويتوب
أخيرا وليس آخرا نشكر كل إنتحاري فجر نفسه وخسر دنيته وأخرته
من أجل توصيلنا للملكوت في أسرع وقت
----- انتهت الرسالة ---
ونري انها تحتاج لتعقيب :
أولا : ما قاله صاحب الرسالة – والحالتان اللتان اوردناهما - ليس رأيا شخصيا لأفراد . وانما هم يرددون ما يقوله رجال الدين ، وهو ليس سؤ تفسير أو سؤ فهم منهم للدين . كلا ، بل هو الدين .
-------------------
ما دمتم مدينون للانتحاري وللارهابي بالشكر ..لأنه سيسرع بايصالكم لملكوت السماء ، وما دمتم راغبون ومتلهفون علي الشهادة الي هذا الحد ...
فلعل كل راغب في أن يكون انتحاريا – اسلاميا - . مدين لكم بالشكر أيضا لأنكم تساعدونه علي دخول الجنة . وبسرعة . كشهيد - علي الطريقة الاسلامية -..
وما دام كل منكم مدينا بالشكر للآخر – القاتل والمقتول - وسعيد بما يفعله وبما يجري له ..
فلماذا الصراخ والغضب ، والانزعاج وازعاج العالم ؟!
ولماذا السؤال والكلام ، والبحث عما يسمي بالجناة ومن حرضوهم . عقب كل تفجير .. !؟
ولماذا اعتبارهم جناة ؟! ما دام أهل - وديانة - المسمون " مجني عليهم " يعتبرون هؤلاء الجناة : فعلة خير ، ويشكرونهم - كما قرأنا في الرسالة - ..!؟

ولماذا يصرخ الصارخون وينددون بتقصير الحكومة في حماية المجني عليهم . ويتهمونها بالتواطؤ ، والبعض يتهم اسرائيل تارة ، وتنظيم القاعدة تارة أخري .. بينما هم – الضحايا - منعم عليهم بنعمة الشهادة ، ويشكرون " الانتحاري " الذي ساعدهم علي نوال تلك الشهادة ..؟؟ !

ولماذا تقوم مظاهرات بمختلف أنحاء الدنيا . تندد وتشجب وتدين ؟! .. ولماذا آلاف المقالات والرسائل للمواساة والتعزية ؟ بينما الصواب أن تكون برقيات تهاني .. لأهل من سافروا – هاجروا - لملكوت السماء ! .. وبرقيات شكر لمن فجروهم وأطلقوا أرواحهم نحو الملكوت حيث السعادة في ملكوت السماء ، وكذلك برقيات شكر لكل من دعموا وحرضوا الانتحاري المشكور .. سواء كان تنظيم القاعدة ، أم اسرائيل ، أم الحكومة المصرية . كل هؤلاء ، يستحقون الشكر ... !

كيف لانسان فاهم عاقل ان يسمع مثل هذا الخبل الايماني الديني – من الفريقين : فريق الجنة ، وفريق ملكوت السماء – بدون أن يفقد عقله ويدخلونه احدي مستشفيات المجانين ؟

كيف لا نعتبر المجانين . نزلاء مستشفيات الأمراض العقلية ببلادنا السعيدة بأديانها وخبلها . كانوا أفهمنا وأعقلنا .. ولأنهم فهموا فقد أصابهم الجنون ..
-- --
تري هل لم يصدق أبو العلاء عندما قال منذ 1000 عام :

اثنان أهل الأرض : ذو دين ولا عقل له .. أو ذو عقل وليس له دين
... هل كذب ابو العلاء – شاعر الفلاسفة ، وفيلسوف الشعراء ..؟
• أبو العلاء المعري . كان يؤمن بأن الدين ”خرافة ابتدعها القدماء“ لا قيمة لها إلا لأولئك الذين يستغلون السذج من الجماهير. وخلال حياة المعري ظهر الكثير من الخلفاء في مصر, بغداد, وحلب، الذين كانوا يستغلون الدين كأداة لتبرير وتدعيم سلطتهم. وقد رفض المعري ادعائات الإسلام وغيره من الأديان الأخرى مصرحاً:
«أفيقوا أفيقوا يا غواة فإنما دياناتكم مكرٌ من القدماء
فلا تحسب مقال الرسل حقا ولكن قول زور سطّروه
وكان الناس في يمنٍ رغيدٍ فجاءوا باالمحال فكدروه
دين وكفر وأنباء تقص وفرقان وتوراة وإنجيل
في كل جيل أباطيل ، يدان بها فهل تفرد يوما بالهدى جيل
http://ar.wikipedia.org/wiki/%D8%A3%D8%A8%D9%88_%D8%A7%D9%84%D8%B9%D9%84%D8%A7%D8%A1_%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%B9%D8%B1%D9%8A
***********
تعليقات القراء بموقع الحوار المتمدن :

العدد: 205772 1 - فعلا لماذا
2011 / 1 / 12 - 14:21
التحكم: الكاتب-ة محمد مختار قرطام
تحياتي استاذي الكبير
فعلا مقالاتك لها طعم خاص وشيقة جدا لأنها تخاطب العقل لكن هل من رد على سؤالك لماذا
اشكرك استاذي وارجو ان لا تتأخر عنا
________________________________________
إرسال شكوى على هذا التعليق قيم التعليق: (%) 0 0
________________________________________
العدد: 205790 2 - وحشتنا ياأبو صلاح
2011 / 1 / 12 - 15:32
التحكم: الكاتب-ة عادل حزين
وفى الليلة الظلماء يفتقد البدر... فعلا شىء عجيب جدا...
عابوا على عدم الحزن والمشاركة فى البكاء فسألتهم أليس ما تؤمنون به هو أن مصير القتلى للجنة كشهداء؟ فلماذا تحزنون إذا؟
فعلا عقول عجيبة غريبة أو فلنقل لا عقول عجيبة وغريبة!
________________________________________
إرسال شكوى على هذا التعليق قيم التعليق: (%) 0 0
________________________________________
العدد: 205794 3 - كما عودتنا .رائع دائماً
2011 / 1 / 12 - 15:38
التحكم: الحوار المتمدن سامى غطاس
استاذ صلاح ,
سبق لكم فى الكثير من مقالاتكم ان قمتم بطرح هذه الإشكالية الا و هى تسامح المسحيين بالطريقة التى قد تصِل حد الإستفزاز و تستفزكٌم الى حد كبير ,و قد اتفق مع سيادتكم بعض الشئ فى هذا الأمر .ولكن
هل ترى سيادتكم بديلاً أخر ؟
انتم مطالبون بالتعمق بعض الشئ فى الفِكر المسيحى ووقتها ستروا انه اسهل للمسيحى ان يٌقتل و لا ان يحمل سلاحاً يقتِل به.
بالتأكيد لا نسعى للشهادة بهذا الاسلوب الكوميدى ولكننا ابداً لن نقاوم الشر بالشر ..تقبلم خالص تحياتى
________________________________________
4 - لقاء الآخرة
2011 / 1 / 12 - 15:44
التحكم: الحوار المتمدن رعد الحافظ
فعلاً أفكاركَ متميّزة يا أستاذ
إذا إلتّم المتعوس على خايب الرجا ؟
فليهنأ سعيد ب سعيده في الآخرة , فربّما سيلتقون هناك في جنتهم الموعودة
****
لكن هل سيلتقون , على سُرر متقابلين ؟
هل تستطيع تخيّل موقفهم في الجنّة الموعودة ؟
ومَنْ سيخدّم على الآخر ؟
تحياتي لكتابتك

العدد: 205811 5 - الدستور والثقافة وأحوال مصر
2011 / 1 / 12 - 16:26
التحكم: الحوار المتمدن عدلي جندي
وللأسف يظل الحال كمه هو طالما أن دستور مصر وثقافة المصريين عموما تحتوي البسملة سيان بدوية أو قبطية فلا فائدة أو أمل اللهم فقط السيناريو يعود كما وكان في زمن الهدنة وهي سياسة الإسلام في مواقف التقية أوعصور الضعف وأود أن أنبه إلي نقطة مهمة وهي أن الأرثوذكسية المسيحية هي الوحيدة التي تتعاطف مع توجهات الدولة الدينية دستوريا ولم تتمسك بضرورة تعديل الدستور ولذا الثمن الغالي يدفعه دم الأقباط المسيحببن والأقل هو من طائفة المتشعوذين إسلاميا
________________________________________
إرسال شكوى على هذا التعليق قيم التعليق: (83%) 5 1
________________________________________
العدد: 205818 6 - تصديق الاوهام
2011 / 1 / 12 - 16:47
التحكم: الحوار المتمدن كمال بربات
الاستاذ المبدع :
يصدمني دائما هذا المؤمن , ويحيرني تشبثه بالمجهول والغيب ...
كما يحيرني خالق البشر بعبثه بعقل المؤمن المسكين ودفعه للقتل والموت جهادا ودفاعا عن لا شئ ...
واتصوره كانه يخرج مسرحية هزلية وهو يراقب ابطال هذا المسرح وهم يقتلون احدهم الاخر ...ولمجرد ان يتسلى في مشاهدة هذا العبث , ثم بعد ذلك يستلقي في عرشه مستغرقا بالضحك على هؤلاء السذج الذين صدقوا ان نهاية السيناريو هو الوصول الى الجنة او الملكوت !!!
تحياتي
________________________________________
إرسال شكوى على هذا التعليق قيم التعليق: (50%) 4 4
________________________________________
العدد: 205830 7 - حتى انت يا استاذ
2011 / 1 / 12 - 17:32
التحكم: الحوار المتمدن نورس البغدادي
كان اعظم درس في الأنسانية عندما سامح وأعفى بابا الفاتيكان يوحنا بولس الثاني الشاب التركي محمد آغا من جريمة أطلاق النارعلية ، فما هي الرسالة التي اراد البابا ايصالها للعالم ؟ وماهي القوة التي تسلح بها البابا ليتمكن من ان يحب عدوه ؟ فلو لم يدرك المؤمن المسيحي بأن هناك حياة روحانية راقية في الآخرة تنتظره لما تمكن من ان يسامح عدوه ، هذه هي مبادئ السيد المسيح لحب الآخر للتعايش السلمي بين البشر ، صحيح ان الأرهابيين لا يستطيعون ادراك هذه التعاليم ولكن من العيب ان نلوم من يريد ان يتعزى بها وحتى ان كانت في نظر بعض الكتاب امور خرافية ولكن يبقى الحق مع المعتدى عليه دائما وحتى ان تحول الأخير الى مجنون ، تحياتي للأستاذ صلاح الدين ولجميع المعلقين
________________________________________
إرسال شكوى على هذا التعليق قيم التعليق: (90%) 9 1
________________________________________
العدد: 205991 8 - i agree with number 3 and number 7
2011 / 1 / 12 - 22:18
التحكم: الحوار المتمدن ....................
لم ينشر التعليق لمخالفته القواعد
________________________________________
العدد: 206040 9 - شكر وردود
2011 / 1 / 13 - 02:01
التحكم: الكاتب-ة صلاح محسن
شكرا للزملاء والأصدقاء أصحاب التعليقات
الأستاذ محمد مختار قرطام - تعليق 1 - شكرا جزيلا - مع التحية والتقدير

الأستاذ الكاتب عادل حزين - شكرا لك ، وأحيل تعليقك للأستاذ سامي غطاس - تعليق 3- . ليتوقف عنده

الأستاذ سامي غطاس - تعليق 3
تحياتي اليك . أرجو أن تقرأ تعليق كل من الاستاذ عادل حزين رفم 2 ، الأستاذ كمال بربات . رقم 6
وأضيف بانني متأثر بأبي العلاء المعري ، الذي استعنت واستشهدت بشعره . وهو بينه وبين المسيح الف عام فقط . ولكن بينك وبينه الفين لا ألف واحد . وأعتقد أن أبا العلاء - الفيلسوف الكبير - تعمق في المسيحية وباقي الأديان بما فيه الكفاية.

الصديق الكاتب - رعد الحافظ - -تعليق 4 : يسرني دائما حضورك ومتابعتك
اليك تحياتي

الأستاذ عدلي جندي - تعليق 5 أوافقك في وجوب علمنة الدستور ونظام الحكم . فهذا كفيل بأن يحجم كثيرا الضرر الذي يلحق بالانسان من جراء الأديان

الأستاذ كمال بربات - تعليق6 . أنت شرحت ما أقصده . خاصة لو أضفنا اليه تعليق -الأستاذ عادل حزين - 2 ، والتعليق الساخر للأستاذ رعد الحافظ
شكرا لك
والي باقي التعليقات .
________________________________________
إرسال شكوى على هذا التعليق قيم التعليق: (100%) 1 0
________________________________________
العدد: 206044 10 - شكر وردود
2011 / 1 / 13 - 02:46
التحكم: الكاتب-ة صلاح محسن
شكرا للأستاذ نورس البغدادي - تعليق 7
مع كل الود . راجع ردنا علي الأستاذ سامي غطاس - تحياتي اليك .
-------
حذفه الرقيب- saad mosses تعليق 8
تسأل عن الحل .
الحل الجذري . حل فكري فلسفي : أن نفتح عقولنا لنفهم أن الأديان حقيقتها خرافات ولا يستفيد منها سوي الحكام ورجال الدين النصابون الدجالون الكذبة - كما قال الفيلسوف أبو العلاء في شعره الذي أوردنا بعضا منه في نهاية المقال -. ويوجد حل سياسي يهم من لا يستوعبون كون الأديان مجرد خرافات . والحل السياسي هو كما جاء بتعليق 5 - أ . عدلي الجندي . علمنة الدستور ونظام الحكم - كعملية ترويض للأديان ومحاولة لاستئناسها الي حد ما ، والحد من أضرارها بقدر الامكان - تحياتي اليك
________________________________________
إرسال شكوى على هذا التعليق قيم التعليق: (0%) 0 1
________________________________________
العدد: 206049 11 - لايوجد عته او معتوهين بالمسيحيه
2011 / 1 / 13 - 04:26
التحكم: الحوار المتمدن حكيم العارف
استاذ صلاح ... ليس كل المسيحيين على ايمان قوى واحد ... فلو كنت انا مؤمنا بالله كحجم حبة خردل لقلت للجبل انتقل فينتقل ...

ولان ايمانى ضعيف فانا اخاف اى شئ وخاصة الموت ... لذلك لا اعتقد ان مطالبة الحق وتقديم الجانى للمحاكمه سيزعج احد لأنى اعرف ان الله حق ... وخاصة واننا نؤمن ان الله حى وسينتقم وانتقامه حق ...

وكما تريدون ان يفعل الناس بكم افعلوا هكذا انتم ايضا بهم ... .
لذلك لايوجد عته او معتوهين بالمسيحيه

اذا كان السبب الرئيسى للحزن او الموت هو ايمانى بالمسيحيه (وليس لانى قد قمت بايذاء اخرين) فهو اكليل فوق راسى تمام كالشهيد بالحرب دفاعاعن بلده وليس غزو بلاد اخرى...
________________________________________
إرسال شكوى على هذا التعليق قيم التعليق: (100%) 2 0
________________________________________
العدد: 206051 12 - كل الديانات صناعات أرضية لا قداسة فيها
2011 / 1 / 13 - 04:42
التحكم: الحوار المتمدن الحكيم البابلي
الصديق صلاح محسن
تستوقفني نقطتين ، الأولى لو كانت المسيحية قد طبقت حقاً أقوال المسيح حول معاني ( الخد الأيمن والأيسر) وشعار ( أحبوا أعداءكم .. باركوا لاعنيكم ) لما كانت قد إستمرت لحد اليوم ، ولكانت إبتلعتها بقية الأديان والآيدلوجيات والدول التي حولها ، لكننا نرى أن المسيحية وبمباركة الكنيسة أو لا ، كان لها دائماً جيوش وقوى تحميها وتحافظ على كينونتها
النقطة الثانية مُقاربة لطرحك وبغض النظر عن أن الميت كان قتيلاً على يد الإرهاب أو مات حتف أنفهِ أو مختنقاً بقشرة بطيخ ، فدائماً أرى معارفي وأقاربي وأصدقائي المسيحيين يبكون ويلطمون ويشقون ثيابهم حزناً وكدراً وغماً على امواتهم ، وهذا يقودني دائماً للتفكير : طيب ... إذا كان الفقيد سيذهب إلى الجنة ويكون مع الله وبرفقة يسوع ، كما يتصور كل أهل أي ميت !! إذاً لِمَ البكاء والصريخ !!؟
لم أحصل على جواب منطقي لحد اليوم ، وهذا يقول لنا بأنهم يؤمنون وراثياً لا عن دراسة ومعرفة وإقتناع
يقول المعري أيضاً
قلتم لنا خالقٌ قديمٌ === قلنا صدقتم كذا نقولُ
زعمتموهُ بلا زمانٍ === ولا مكانٍ ، ألا فقولوا
هذا كلامٌ له خبئٌ === معناهُ ليست لنا عقولُ
تحياتي
________________________________________
إرسال شكوى على هذا التعليق قيم التعليق: (%) 0 0
________________________________________
العدد: 206064 13 - الفراق له احزانه يابابلى
2011 / 1 / 13 - 05:53
التحكم: الحوار المتمدن حكيم العارف
الى الحكيم البابلى

كلامك منطقى وجميل ويعجبنى ردودك فى كثير من الموضوعات ولتسمح لى بالرد على تساؤلاتك ...

انت تقول ان -أرى معارفي وأقاربي وأصدقائي المسيحيين يبكون ويلطمون ويشقون ثيابهم حزناً وكدراً وغماً على امواتهم ، وهذا يقودني دائماً للتفكير : طيب ... إذا كان الفقيد سيذهب إلى الجنة ويكون مع الله وبرفقة يسوع ، كما يتصور كل أهل أي ميت !! إذاً لِمَ البكاء والصريخ !!؟
-

والرد سهل وبسيط جدا .... هم يؤمنون انه مع المسيح ولكنه ليس معهم ... والفراق له احزانه لان الجسد الواحد ربما يفقد احد اعضاؤه ولكنه قطعا سيتألم الا اذا كانوا بلامشاعر ...
________________________________________
إرسال شكوى على هذا التعليق قيم التعليق: (100%) 1 0
________________________________________
العدد: 206086 14 - صباح الخير لجميع الطيبين
2011 / 1 / 13 - 07:05
التحكم: الحوار المتمدن حازم الحر
صدق ابو العلاء المعري
جميع الديانات ظلمت البشر وأستعبدتهم وزرعت في بعضهم روح الكره والحقد لدرجة سفك دماء الابرياء . اتمنى الامن للجميع ويسعد صباحكم


العدد: 206186 17 - شكر وتعقيب
2011 / 1 / 13 - 12:27
التحكم: الحوار المتمدن صلاح محسن
تعليق 11 الأستاذ عارف الحكيم
قولك - ليس كل المسيحيين على ايمان قوى واحد ... فلو كنت انا مؤمنا بالله كحجم حبة خردل لقلت للجبل انتقل فينتقل ...

يا سيدي. هذا شيء رائع . في الاسلام يقولون نفس الشيء عما يمكن أن يفعله المؤمن حقا . ألا يوجد من بين 3000 مليون مسيحي و مسلم - 3 مليار - . ولو 15 خمسة عشر فردا مؤمنا ؟! - كانت تبقي فضيحة - ..
يجب البحث عنهم لتوظيفهم بهيئة الأمم المتحدة . لخدمة البيئة والسلام. بتوزيعهم كالآتي
عدد 5 خمسة مؤمنين . يعيدوا تنظيم الجبال حول العلم . ويشقوا فيها أنفاقا وطرق تخدم الانسان وتسهل تحركاته . بدون استخدام الديناميت .

و 5 آخرين من هؤلاء المؤمنين يمسكون بالقطب الشمالي لمنع جليده من الذوبان ووقف الكارثة البيئية المحتملة والتي ستغرق العديد من دول حوض البحر المتوسط

عدد 5 مؤمنين . لترتيق ثقب الأوزون ، وتصريف الاحتباس الحراري من داخل الغلاف الجوي للأرض، واطلاقه للفضاء الخارجي . لضبط مناخ الأرض وتفادي ذوبان الجليد القطبي

يا سيدي هؤلاء المؤمنون هم طاقة بشرية عظيمة القدرات . فلماذا لا يستفاد منها
شكرا علي تعليقكم القيم - تحياتي اليك

--
الصديق الحكيم البابلي – تعليق 12
اسمح لي أن اعيد بعضا من تعليقك " الأولى لو كانت المسيحية قد طبقت حقاً أقوال المسيح حول معاني ( الخد الأيمن والأيسر) وشعار ( أحبوا أعداءكم .. باركوا لاعنيكم لما كانت قد إستمرت لحد اليوم ... ) وأحيله للأعزاء أصحاب بعض التعليقات السابقة . ليقرأوه بالكامل ..
شكرا . مع التحية والتقدير

تعليق 13 الأستاذ حازم الحر
أوافقك فيما قلته . وهذا ما عبر عنه منذ ألف عام .أبو العلاء . بقوله عن الأديان :
ان الشرائع قد ألقت بيننا احنا *** وأورثتنا أفانين العداوات
شكرا لك – تحياتي اليك
--

العدد: 206418 18 - المعجزات ليست للعب والتسليه
2011 / 1 / 13 - 22:14
التحكم: الحوار المتمدن حكيم العارف
يبدو انك ظننتنى اهزل بالدين فصرت تهزاء به !!!

لدرجة انك تركت اصل الموضوع وشطحت بعيد وقلت - ألا يوجد من بين 3000 مليون مسيحي و مسلم - 3 مليار - . ولو 15 خمسة عشر فردا مؤمنا ؟! - كانت تبقي فضيحة - ..
يجب البحث عنهم لتوظيفهم بهيئة الأمم المتحدة . لخدمة البيئة والسلام. بتوزيعهم كالآتي
عدد 5 خمسة مؤمنين . يعيدوا تنظيم الجبال حول العلم . ويشقوا فيها أنفاقا وطرق تخدم الانسان وتسهل تحركاته . بدون استخدام الديناميت .
-
ولكن يجب ان اوضح لك ان المعجزات ليست للعب والتسليه واستخدامها فى المشاريع وجلب الوظائف والا كنا طلبنا فلوس كتير من ربنا بطريقة اسهل من نقل الجبال ... بلاش تتفرج على ميكى ماوس كتير
________________________________________

تعقيب اخير
Thursday, January 13, 2011 - سامى غطاس

استاذ صلاح,
يبدو إان مقالك هذا وكذلك ردودك قد اغضبت البعض , ويتضح ذلك من خلال التعليقات , اتفهم وجهة نظركٌم و كذلك وجهة نظرٌهم - و انا منهم -
افهم إن صدمتكم فى الشريعة الإجرامية التى سببت و ماتزال الكوارث للبشرية جعلتكم تكفروا بكل ما يسمى دين و هذا من وجهة نظرى تسرٌع فى الحٌكم يستدعى منكم إعادة التفكير.
اتفهم ايضا حزنكم على ما ترون من سفك دماء و احزان و مأسى لبنى البشر و هذا شعور نبيل من إنسان مازال ضميره ينبض كدقات قلبه .تأكد ايضاً إننا لدينا نفس الشعور.
و هذا تماماً ما تطالبنا به مسيحيتنا الحٌب ,الحٌب و ليس غير الحٌب
انا على كل الثقة إن تعاليمنا المسيحية تتفق تمامًا مع ما يتمناه الاستاذ الفاضل صلاح الدين محسن... كل الحِب لسيادتكم

العدد: 206443 19 - تعقيب اخير
2011 / 1 / 13 - 23:49
التحكم: الحوار المتمدن ....................
لم ينشر التعليق لمخالفته القواعد
________________________________________
العدد: 206459 20 - شكر وردود
2011 / 1 / 14 - 00:49
التحكم: الكاتب-ة صلاح محسن
تعليق 18 - الأستاذ حكيم العارف
تعقيب أخير : أأعتقد يا عزيزي انك قد قلبت المنطق .. فالمعجزة التي لا تفيد - هي التي تعتبر استعراض ولعب وتهريج . خذ مثلا معجزة اختراع طيارة تطير في الهواء .. ان لم تفيد الطائرة وتقدر علي نقلنا بحقائبنا وتسافر وتعبر بنا المحيطات . نأكل فيها وننام . ونصل بسلام .. ان لم تقدر الطائرة علي ذلك فهي معجزة استعراض ولعب وتهريج
والمعجزة التي كلمتنا أنت عنها . أنا دعوت لأن تكون لها فوائد للناس .. فلم يعجبك الكلام !! وقلت ان المعجزة ليست لعب وتهريج !! أي أن الاستفادة من المعجزة عندك هو لعب وتهريج !! فكيف يصح هذا المنطق ؟؟؟
شكرا لك ، وكل عام وأنت بخير
--
تعليق 19 الأستاذ سامي غطاس .... تعقيبك الأخير الذي حذفه الرقيب . أشكرك جدا لأنك رغم اختلافنا في الرأي - جزئيا - كنت حريصا علي أن يبقي الود والاحترام قائما بيننا
لك مني تحية ومودة أخوية
-------------

العدد: 206508 21 - يبدو ان تعريف المعجزه شئ معجز

2011 / 1 / 14 - 08:51
التحكم: الحوار المتمدن حكيم العارف
يا استاذ صلاح

المعجزه هى الشئ الذى لايستطيع فعله الانسان بقدرته الطبيعيه..

الطائره التى اتخدتها مثالا لاترقى الى مستوى المعجزات ...

هل تستطيع تحويل الحجر الى خبز !!!
هل تستطيع خلق عصفور او حتى دوده !!
هل تستطيع التحكم فى البحار و الطبيعه بصوره طبيعيه !!!
هل تستطيع تحريك الجبل او حتى طوبه من بعد بقوتك الطبيعيه!!

و السيد المسيح لم يستخدم قوة المعجزات فى حياته رغم انه كان الشافى لكل العمى و العرج و المشلولين و اقامة الموتى ... ولاحظ كلمة انه الشافى وليس( الطبيب) المقدم علاج ليشفى المريض فى وقت ما لاحقا..

وحتى لانبعد عن جوهر الموضوع ... مالذى يضر المسلم من ان المسيحيين يطلبون السلام وعدم الاعتراض على بناء الكنائس واعطاؤهم حقوقهم الطبيعيه فى العيش.
لدرجة ان اعطاء تصريح لملاهى ليليه اسهل بكثير من بناء كنيسه..

و الادهى من ذلك عدم محاكمة مسببى الشغب و محرضى القتل امثال سليم العوا

مارائيك



--------------------------------------------------------------------------------
إرسال شكوى على هذا التعليق قيم التعليق: (100%) 1 0
--------------------------------------------------------------------------------


العدد: 206522 22 - تعليق 21

2011 / 1 / 14 - 10:04
التحكم: الحوار المتمدن صلاح محسن
عزيزي الفاضل
أي حاوي من الحواة . يمسك بحجر يضعه في منديل أو صندوق ، ويفتح لنجده حمامة تطير
أمامنا . أو أرنب ! ويعيد الحمامة أو الأرنب للمنديل أو للصندوق ويفتح المنديل لنجدها تحولت الي حجر
لكن هل الحاوي يفيدنا بمعجزاته تلك ؟ لا وأنا أتكلم عن معجزات تفيد الانسان . لا معجزات كأفعال الحواة .. للابهار والتسلية واللعب فقط ونقعد نتكلم عنها وخلاص
!!!

المقال يتكلم عن قضية من الميدان العام لها ، من الساحة العمومية . - كلام عمومي لا فرعي -و المناقشات من داخل الشوارع الفرعية .. خروج عن مستوي الحوار .
ما تكلمت عنه في نهاية تعليقك .هو تفاصيل وفرعيات ، و له مقالات أخري واحاديث أخري لا نجهلها ولم نتركها لا نحن ولا غيرنا . فلا داعي للخلط قلكل مقام مقال
شكرا - تحياتي
==============

السبت، 8 يناير 2011

منوعات - 6

كتب : صلاح محسن
7-1-2011


1 – عربسلاميات :
---------
الجماعات الاسلامية ، والجماعات القومعربية – القوميون العرب - . كلاهما وجهان لعملة واحدة . وان أعطي كل منهما ظهره للآخر . وان ناصبه العداء .
فالاسلام لحمه العروبة ، و العروبية شحمها الاسلام .
وكل من الفصيلين يحملون لشعوبهم شهادات ضمان ب : الديكتاتورية والفساد السياسي ، والحروب الدائمة ، والفقر ، وعدم التقدم . مع الاحتفاظ الكامل ( الكامل ) بالعزة والاباء والصمود والكرامة .. .. .. ..

2 – مفقودات :
-------
فقد منا قاريء كان عزيزا . و تعليقاته كانت تحتل رقم 1 علي أغلب مقالاتنا مسبوقة وملحوقة . بعبارات المديح . – وهو يمثل دور العلماني – وما ان حومنا بالنقد مجرد تحويم . حول عقيدته الدينية حتي انقلب علينا وتحول 180 درجة . وراح يناوشنا ويتحرش - ببعض التعليقات - ببعض مقالاتنا .. ثم فقدناه .. .
فالرجا ممن يعثر عليه . في " عرب تايمز " أو يقابله بالحوار المتمدن . أن يبلغه السلام ، و يهديه التحية . . وله منا الشكر مقدما .

3 – الكوميديا الغبراء :
-------------
كثيرا ما أجد عشرات من الكتاب والقراء العلمانيين والليبراليين . يجتهدون في محاولات ومثابرات . تفوق صبر أيوب . بمقالات وتعليقات لا حصر لها . بحقائق مؤكدة وموثقة . وبحجج وبمنطق أبلج من نور النهار . لأجل اقناع بعض العقائديين الغيورين علي ايمانهم . مثل المفكر الكبير " بسيوني . ب " ، والعالمة الجليلة " داليا .ع " . ولكن دونما جدوي .. وتذهب جهودهم أدراج الرياح ..
فأشعر برغبة في البكاء ، ولا اقدر .. وبرغبة في الضحك ، فلا أقدر ، فأبكي بكاءا مخلوطا بالضحك ..

وكذلك عندما أقرأ المحاولات المضنية للدكتور " بسيوني . ب " والدكتورة المفكرة " داليا . ع " – كنموذجين - لاقناع المفكرين والكتاب والقراء العلمانيين ، ب : انه كون رجل قد حارب القبائل ونهب وسلب أموالهم وأسر نساءهم وهتك اعراضهم . فهذا لا يتعارض مع كونه أشرف الخلق . وسيد المرسلين ..
و أجد جهودهما في هذا التنوير المضاد .. لا تأتي بثمار مع هؤلاء الموصدة
قلوبهم بمغاليق الكفر .. ..
أحاول الضحك . فلا أقدر .. أحاول البكاء ، فلا أستطيع ....! ، فأضحك ضحكا ممزوجا بالبكاء .. ..
ثم أتمتم لنفسي . معزيا : حتما .. مهندسو التاريخ – السياسيون – سوف يحسمون ذاك الجدل .

4 – حكمة :
-----
قال أحد الحكماء " قول الحق لم يدع لي صديقا واحدا "
فيا له . الا يكفيه الحق وقول الحق. أصدقاء ؟! انهم خير الأصدقاء .

***********

تعليقات القراء بموقع الحوار المتمدن :

العدد: 203812 1 - الحق كفاية ويزيد
2011 / 1 / 7 - 14:10
التحكم: الحوار المتمدن عدلي جندي
لا تحرمنا من كتاباتك حتي لو كانت بكائيات في صور مضحكات... شكرا وكل عام وحضرتك في خير وصحة
-----

العدد: 203830 2 - طيور الظلام
2011 / 1 / 7 - 15:36
التحكم: الحوار المتمدن منتظر بن المبارك
طيور الظلام الذين تحدثت عنهم في 2، 3 موجودون ولكن يغيرون ملابسهم فمثلا العالمة الجليلة -داليا. ع- بعد ترشيحها في البرلمان أصبحت بنت الدايرة -داليا. م- وغيرها كثيرون وكثيرات
تقديري لشخصك الكريم

----
العدد: 203882 3 - ضحك كالبكاء
2011 / 1 / 7 - 17:06
التحكم: الحوار المتمدن رعد الحافظ
الأستاذ الكبير , تحّيّة مسائية عطرة لكَ وللقراء الكرام
بشأن الفقرة الثالثة / الكوميديا الغبراء أقول
يا ريت هي جت عليهم ( المذكورين ) , بل إستجد نادي في فترة إنقطاعكَ المؤقت عن الموقع اسميناهُ ((نادي الشهرة )) , كإسم جميل موسيقي حتى لا نجرح مشاعرهم
هَمّ أعضائهِ الأوّل هو الإستنسار على أكتاف الكبار , فتجدهم يعنونون مقالاتهم بإسماء مشاهير من قبيل كامل النجار ووفاء سلطان أو سيّد القمني وغيرهم , وأكيد سيأتيك الدور فأنتَ عندنا من الكبار طبعاً
بينما همّهم الثاني هو إشغال التنويريين عن هدفهم في كشف ظلامات القرون والنفوس
وفلسفتهم في هذا الشأن تتلخص بإشغالنا بالحوار والجدل معهم والدفاع عن النفس بطريقة قيل وقال ولعب العيال ههههههههه
لذلكَ سرعان ما فطنّا الى طريقتهم البائسة فتركناهم في كلّ وادٍ يهيمون ويقولون ما لايفعلون
تصوّر يا أستاذ أنّ أحدهم ألصق كلمة الجنس في مقالاتهِ الأخيرة ولم يفلح سوى بجذب قاريء واحد مشهور بأنّه ( ما يجمعش ) هههههههه
تحياتي لكَ دوماً
---

العدد: 203919 4 - مٌمتع حتى فى نقدك
2011 / 1 / 7 - 19:01
التحكم: الحوار المتمدن سامي غطاس
استاذ صلاح مساء الخير .
اتمنى الا أكون المعلق الموجود فى الفقرة ٢ ههههههههة فأنا اقرأ لك احياناً نقداً لعقيدتي و اصدقك القول ان ابتسامة كبيرة لا تفارقنى عندما اقرأ نقدك بهذا الخصوص .و ذلك لإدراكى التام الهدف النبيل و الإنسانى من ذلك النقد .نتمنى لك دوام الصحة والحكمة كذلك استمرارية حٌبك لبنى البشر و تأكد إننا نصبو لنفس الهدف .
ملاحظة.. حاولت الإتصال بسيادتكم و لكن تم تغيير الرقم على ما اعتقد
فقط كنت قلقاً بعض الشئ على غيابكم.
----

العدد: 203944 5 - تحليل المقدس
2011 / 1 / 7 - 19:44
التحكم: الحوار المتمدن سمير فريد
الاستاذ صلاح الدين محسن المحترم
لا ادري لماذا يخاف البعض على عقائدهم من النقد وهل تطور العلم والاْدب وكل مرافق الحياة دون نقد الم يكن النقد خلف كل تقدم علمي الم يكن النقد تطور الادب في القصة والشعر وكتابة المقالة هل يمكن تصور الاْبداع الانساني دون نقد ان النقد وتحليل المقدس وتفكيك النصوص الدينية لكل الاْديان سيساهم بدفع واقعنا المؤلم نحو افق الاتقدم هناك من يرفض نقد المقدس وهذا احد حقوقه لكن ذلك لا يعني ان يضع جدار امام النقد وفضح التخلف الذي تعاني منه مجتمعات مغيبة عن كشف الحقيقة لها بحجة تقديس اشخاص وكتب مشكوك في وجودها ودقتها ان كافة الاديان الابراهيمية نسخ مكررة لاْديان تتخذ من الخرافة وسائل لاْقناع مريديها بطروحاتها كانت سائده في منطقة الشرق الاوسط لذلك تجد ان هذه الاديان الثلاثة ازدهرة حيث كانت الخرافة الدينية منتشره ...نرجو ا ان تستمر في الكتابة للمساهمة في كشف بؤر التخلف في وطننا ..تحياتي ومحبتي للجميع
----

العدد: 203978 6 - شكر وردود
2011 / 1 / 7 - 20:40
التحكم: الحوار المتمدن صلاح محسن
الأستاذ عدلي جندي - تعليق 1 - شكرا لك . وكل عام وأنت بكامل الصحة والسعادة
---
الأستاذ منتظر بن مبارك - تعليق 2 شكرا جزيلا
---
الكاتب والصديق : رعد الحافظ - تعليق 3 - شكرا . مع كل المودة والتقدير
---
الاستاذ سامي غطاس - تعليق 4-بالتأكيد لست انت المقصود في الفقرة 2 - ولا ينطبق عليك ما جاء بها . تحياتي وتمنياتي الطيبة اليك
---
الأستاذ سمير فريد - تعليق 5
شكرا علي مشاركتك القيمة . هل حضرتك الناقد السينمائي المعروف - سمير فريد - ؟ أم تشابه أسماء ؟ .. في كل الحالات : سعدنا بمشاركتك وتقبل تحياتي واحترامي

الأربعاء، 5 يناير 2011

الله في مصر والعراق

كتب : صلاح محسن


في مصر وفي العراق ..
لا هديت المعتدين
ولا حميت المقهورين
ولا صنت معابدك ، وما دافعت عن عابدين .. !
ولكنك ..
ولكنك موجود ..
اي . نعم موجود .... ....

وأنت الرحوم ، وأنت الرؤوم
وأنت السميع ، وأنت البصير

سميع بماذا ؟ ، بماذا بصير ؟

وأنت الودود ، وأنت الكبير
وأنت وأنت ، وأنت وأنت

تهدم معابدك ، ويهلك العابدون
وتبقي أنت : العزيز القدير ..
وأنت العليم ، وأنت الخبير .

عزيز لماذا ؟ لماذا قدير ؟
عليم بماذا ؟ ، بماذا خبير ؟

طل علينا من السماء .. - فما من عيب - .
وقل للناس . .
خلف أي الأنبياء تسير ..
قل لهم ..
أحقا أرسلت رسلا ؟ أم هو افك كبير ؟
--
منك الينا وعبر السماء
طل علينا ..
ودع عصر الوسطاء
فالأنبياء الأدعياء . زرعوا الضغينة ..
بذروا العداء ، وجلبوا الشقاء .
قتلي ، جرحي ، ثكالي ، أرامل ، يتامي..
صراخ ، أنين ، بكاء ، نحيب
أدمع الوحوش ، وأبكي الجبال ..
أحزن الطوب ، وأوجع الرمال

دعوناك دعاءا ، وراء دعاء.
يتبعه رجاء .
فمل الدعاء ، وسئم الرجاء ..
ألست السميع ، ألست المجيب ؟
ألا تجيب ؟

فشل الأنبياء
ضل المرسلون

كقمر كبير كبييير
كبدر فخييييم ... بحجم مائة بدر مما يرون
في ليلة صيفية ومن سماء صافية
طل علي الناس – وما من عيب - ..
وقل للعباد :
" يا أولاد .. لا تتقاتلون " ..
يحل السلام ، يسود الهدؤ ، يعم السكون .
بلا أنبياء ، ولا هم يحزنون ..
-
عام جديد . عليك سعيد
وكل عام ، وأنت ( موجود ) ..
والبشر آمنون ..
ومن الأديان سالمون .
1-1-2011
=====
تعليقات القراء بموقع الحوار المتمدن :
1 - فلسفة الرّب
2011 / 1 / 2 - 20:22
التحكم: الحوار المتمدن رعد الحافظ
الرّب قال لأوربا : لا مزيد من الضحايا
هكذا فهم الأوربيون فكرة الإله قبل ثلاث قرون تقريباً , فعزلوا الدين وسادت العلمانية
في بلادنا البائسة ربّما يُفكر المشايخ بفارق الست قرون بين ظهور المسيحية والإسلام
لذلك علينا الإنتظار 3 قرون أخرى لنفهم أو نفلسف فكرة الرّب العظيم في السلام
رغم أنّ عصر النت ووسائل الإتصال يُسهّل حتى على البصير رؤية الحقيقة
تحياتي لشعركَ الجميل

2 - تعليق حجبه الرقيب :
نعم إلى زمن للنضوج
Monday, January 03, 2011 - حميد كركوكي

نعم الزمان كفيل بتطوير حتى البدو ، لأن (الڤاي كنگ) في البلاد الأسكندناڤية أنسنت ( من الأنسانية ) حقا شعر انساني و حزين لأنه لا جواب من الخالق ، لأنه ها جاذبية الكون السرمدي ليس له له عقل بشري ، يجب علينا الأنتضار لنضج هذه القبائل الأميّة التي لا تقراء حتى كتابهم المقّدس - القرآن - أذن كيف لهم بمعرفة المعارف البشرية في هذه المنضومة الرأسمالية الخادعة للأنسان البصيط بهذه الآلة القويّة (الدين والعقيدة ) الخرافية ، إن إنتحار الرأسمالية قادم و حتمي لأنها المشجعة للتحميق والتخريف ، حتى في بلادهم أنضر إلى حركة اليمين المسيحي في أمريكا يصيطرون على الأعلام و يبلّغون المجتمع باالشعوذة و الخرافة { سارة پيلن } و الجمهوريون الأحامق الأثرياء ،أنهم زائلون لأن بلد قوي كهذه لا يمكن أن تعتمد على طبقة عمالية خرافية لهذا الحد ، إما الرجوع للتنوير العلمي أو الذهاب إلى جهنّم التي ينتضرهم في كتابهم الغير المقدس ومع عميلهم آل سعود طبعا ...
-----

تعليقات حول الموضوع
التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي المركز وإنما تعبر عن رأي أصحابها
________________________________________
1 - فلسفة الرّب العدد: 201733
رعد الحافظ 2011 / 1 / 2 - 20:22
الرّب قال لأوربا : لا مزيد من الضحايا
هكذا فهم الأوربيون فكرة الإله قبل ثلاث قرون تقريباً , فعزلوا الدين وسادت العلمانية
في بلادنا البائسة ربّما يُفكر المشايخ بفارق الست قرون بين ظهور المسيحية والإسلام
لذلك علينا الإنتظار 3 قرون أخرى لنفهم أو نفلسف فكرة الرّب العظيم في السلام
رغم أنّ عصر النت ووسائل الإتصال يُسهّل حتى على البصير رؤية الحقيقة
تحياتي لشعركَ الجميل
________________________________________
________________________________________
2 - نعم إلى زمن للنضوج العدد: 201866
.................... 2011 / 1 / 3 - 06:03
لم ينشر التعليق لمخالفته القواعد
________________________________________
3 - لو العدد: 201899
منصور المنسي 2011 / 1 / 3 - 09:13
أستاذي الكريم صلاح
ولكن لا حياة لمن تنادي
كم أخجل من أجدادي السومريين وأحبهم ، صنعوا لنا العجلة وإخترعوا لنا الكتابة وكانوا متقدمين ورائعين . ثم وللؤم الحكام ورغبتهم في البقاء على سدة الحكم والطمع والسيطرة إستطاعوا أن يفسروا الأرض والكائنات على طريقة أن هناك قوى جبارة تتحكم في كل شيء وجعلوا إسمها آلهه وكبروها وجعلوا منها ملوكاً وأتباعاً ليعكسوا الصورة على الأرض ومن ثم ليصبحوا وكلاء الآلهه هذه يتحكمون بمصائر الناس وليحيطوا أنفسهم بمجموعة من المنافقين سومهم الكهنة ليؤكدوا للناس أن الملوك هم ظل الآلهه في الأرض . ومن ثم ليأتي اليهود وينقلون الفكرة بتصرف وزيادة في القمع بإسم أرباب متعسفة متعطشة للدماء ولتخرج منهم طوائف مثل المسيحية والإسلام التي تؤمن برب هلامي واحد مقتدر على كل شيء يخاف الإنسان والشيطان وكلف الناس بمحاربة أعداءه عوضاً عنه وكما تفضلت سيدي مقتدر بماذا وخبير وعليم بماذا .
سيدي إنك تنادي نمراً من ورق نحن نمرناه وهو لا شيء
تحياتي لك سيدي ومرحباً مرة ثانية بعودتك الميمونة
________________________________________
_______________________________________
4 - لو موجد يطل كده العدد: 202052
.................... 2011 / 1 / 3 - 16:27
لم ينشر التعليق لمخالفته القواعد ( لم ينشره الموقع ) .
________________________________________
لو موجد يطل كده
Monday, January 03, 2011 - adel alsaid

مال الله ماله مجيناش على باله مال الله ماله اغنية محمد فوزي
استاذي صلاح تحياتي لك انت جبت الموضوع من الاخر زي مابيقولوا الايام دي هات من الاخر
هو لو موجود فعلا مكنش يبقى في قتل ونهب وسرقة وامراض وفيروسات وسيول وفيضانات وزلازل وبراكين او حروب وناس جعانة وناس شبعانة حتى التخمة ومكنش يبقى في حاكم مستبد وكان يعم الارض كلها السلام والطمئنية والعدل بين الناس وبين الدول وتوزع خيرات الارض بالتساوي بين الشعوب استاذي في بلاد فيها جفاف منذ سنين والحيوانات ماتت وكذلك الانسان والشجر جف واحترق من قلة المياة وشدة الحر وفي بلاد بتغرق من السيول بقى ده كلام اين الخبير العليم والاهم من ذلك من هم الانبياء هم اول ناس حللو الحرام واستباحوا دم الانسان وشرقة اموالة وحلالة وهتكوا عرة وشرفة هل تسمي مثل هؤلاء انبياء طيب لو دول انبياء يبقى الدكتور مجدي يعقوب تسمية ايه الذي انشئ مستشفى لعلاج امراض القلب للأطفال على حسابة الخاص ليصلح ما افسدة الله في خلقة من عيوب في المصنية لمو اخذة
ماذا تسمي بيل جيتس الذي تبرع بالمليارات لصالح الجعانين والمرضى في افريقيا
انا اعتقد مثل هؤلاء هم الانبياء وليسوا القتله المجرمين
________________________________________
5 - الله في مصر والعراق العدد: 202084
ابو خلف 2011 / 1 / 3 - 17:32
ألأستاذ الفاضل صلاح
احييك واشكرك على احساسك المرهف ورؤياك الواضحه لواقعنا المرير.
ألم يحن ا لوقت أن نرى ارواحا تزهق ودماء تهرق وعائلات تشرد ومعابد تهدم، وكل هذا يحدث بفرمان من الله. لقد آن الوقت لنقف وقفة جاده ونمتحن هذه الجرائم المتكرره، ثم نسال: هل فعلا أن الله اعطى اناس السلطه المطلقه للقتل تحت اسمه لدفاع عن كرامته. لايمكن ايجاد تعايش سلمي بين اتباع الديان مالم تعطى الحريه الدينيه لكل فرد، في كل مكان، سواء كان ذكرا او ا نثى، وبدون اي خوف من عقوبه من اي جهة سياسيه او دينية. لأن العامل ألأول وألأساسي للتعايش السلمي هو الحريه الدينيه وليس العكس. ويجب علينا تعليم اجبالنا: ان يقيموا ويحكموا ويقبلوا الآخرين بناء على مضمون خلقهم وليس بناء على معتقدهم.
وأتمنى لك وللقراء ألأعزاء عاما سعيدا.
أميل حداد
________________________________________
_____________________________________
6 - اللى بينادى العفريت موش ها يعرف يصرفه العدد: 202110
جاك عطالله 2011 / 1 / 3 - 18:08
يا شيخ صلاح قلبك ابيض لما هو مخفى فى جهنم وخلاهم يعملوا البلاوى فى كل حته بالعالم امال لو ظهر ها ينيلوا ايه ??خليه مخفى بلونه الاسود وقرونه لحسن اللى بينادى العفريت موش ها يعرف يصرفه
________________________________________
________________________________________
7 - شكر وردود العدد: 202203
صلاح محسن 2011 / 1 / 3 - 21:39
شكرا للزملاء والأصدقاء الأعزاء
أ . الكاتب رعد الحافظ - تعليق 1 ، أ . حميد كركوكي - تعليق 2 المحذوف بمعرفة الرقيب . وقد اطلعنا عليه - ، أ . منصور المنسي - تعليق 3 شكرا جزيلا - أ . عادل السيد - تعليق 4 المحذوف بمعية الرقيب وقد اطلعنا عليه .
أ . ابو خلف / اميل حداد - تعليق 5 ،

وللصديق الكاتب - جاك عطالله - تعليق 6 - هارد لاك . ما فهمته وما تكلمت عنه ليس هو ما قصدناه . ومن قصدناه واضح معروف . ولكنني أعذرك لما تمر به طائفتك من ظروف قاسية يبدو انها لم تمكنك من التركيز في القراءة - قلبي معكم - ولو نشروا تعليق 4 للأستاذ عادل السيد . لوجدت فيه الشرح التفصيلي لما قصدناها . يبدو ان السيد الرقيب حذفه لما فيه من مباشرة - شكرا علي أية حال .
تحياتي
---

العدد: 202691 8 - لانه سبق واخبرنا بذلك
2011 / 1 / 5 - 01:24
التحكم: الحوار المتمدن جرجس عطية
انا اعلم سيدى الفاضل انك تتالم من اجلنا وتقول ذلك لاجل تعزيتنا ولكن من قال لك انا السيد المسيح له المجد قد وعدنا بغير ذلك ؟
في العالم سيكون لكم ضيق، ولكن ثقوا أنا قد غلبت العالم
ان كان العالم يبغضكم فاعلموا انه قد ابغضني قبلكم. لو كنتم من العالم لكان العالم يحب خاصته و لكن لانكم لستم من العالم بل ان اخترتكم من العالم لذلك يبغضكم العالم.اذكروا الكلام الذي قلته لكم ليس عبد اعظم من سيده ان كانوا قد اضطهدوني فسيضطهدونكم .
قد كلمتكم بهذا لكي لا تعثروا.
سيخرجونكم من المجامع بل تاتي ساعة فيها يظن كل من يقتلكم انه يقدم خدمة لله.
لكني قد كلمتكم بهذا حتى اذا جاءت الساعة تذكرون اني انا قلته لكم.
11 - تعليق 9 - أ جرجس عطية
2011 / 1 / 5 - 11:33
التحكم: الحوار المتمدن صلاح محسن
طبعا تألمت لأجلكم . مثلما تألمت لحرق بيوت البهائيين بمحافظة سوهاج بمصر . بصفتي انسان . غير متدين
فالمتدين يتألم لأجل أبناء دينه - في الغالب - أما الانسان العلماني . فانه يتألم لألم الانسان أيا كانت ديانته أو لونه أو جنسه أو وطنه. - مع الشكر

السبت، 1 يناير 2011

النقد اخلاص وأمانة

كتب : صلاح الدين محسن
الحوار المتمدن - العدد: 3231 - 2010 / 12 / 30

النقد كعلم – وبأنواعه - ، هو مثله مثل كل العلوم .. مأخوذة من الحياة . نمارسها أو نشاهدها ، أو نعيشها في حياتنا ، أو تحيط بنا فوقنا أو تحتنا أو حولنا .
ودور العلم هو مجرد : وضع الحدود ورسم الملامح ورصد ، و تسجيل القواعد . ليمكننا الاحتكام اليها عند الاختلاف . دفعا لاختلاط الأمور ، ولترشيد التعامل معها ، والاستفادة بها .. وتطويرها .

فمثلا .. علم المسرح . موجود في حياتنا اليومية .. سواء وجدت له معاهد علمية تدرسه ، أم لم توجد ..
وهذا ما عبر عنه المسرحي الرائد الراحل " يوسف وهبي " بما كان يردده : ما الدنيا الا مسرح كبير ....

كذلك النقد . بأنواعه . موجود في الحياة من قبل ومن بعد دخوله المعاهد العلمية لتدريسه بها .

و ليس كل من درس النقد . هو علي درجة كافية بالضرورة من موهبة الحس النقدي .. فقد يكون مجرد دارس ، حافظ .. كمن يحفظ كتابا دينيا .. كببغاء بأكثر مما هو فاهم واعي ..
فان أضيف الحقد .. الي ببغاويته .. فانه يعتمد علي حفظه . ليسخر من الناس ويعقد أمورهم وحياتهم !! وتكون فرصته الوحيدة ليظهر ويختلق له مكانة بين مجتمعه . كفقي – فقيه – حافظ حفيظ . أكثر منه فهيم نابه .. فيحط من مقدار آخرين . هم علي موهبة أفضل منه وأعلي قدرا ، بزعم أن ما يقولونه ليس نقدا ، وانه هو الدارس الفاهم للنقد .. وقد ينجح في هز صورهم . أمام من يصدقونه ، ويأخذون بكلامه مخدوعين فيه.. ..! .

توفيق الحكيم . قابل في طريقه الابداعي من دارسي المسرح . من حقدوا عليه . فوصفوا مسرحياته بأنها ليست مسرحا .. واستندوا في أحكامهم علي كونهم أكاديميين ، وعلي قوالب أكاديمية جامدة كما النصوص المقدسة الصلدة .. وقد لا يملك أحدهم حجة سوي القول : أنا أستاذ المسرح ، وأقول ان ما يكتبه " توفيق الحكيم " ليس مسرحا . – ولكنه أستاذ دارس ومدرس .. وليس فنانا مبدعا في المسرح وربما لن يكون مبدعا في يوم من الأيام .. وكلام أمثال ذاك . الذي لا يكون صحيحا .. عن " توفيق الحكيم " .انما يهدف لمصلحة ما – رغبة في اببتزازه ماديا أو أدبيا ، أو لاحراز شهرة ومكانة شخصية عند محبي المسرح والمسرحيين الذين يخدعهم كلامه ..

وأمام هؤلاء الذين نفوا عن كتابات " الحكيم " صفة المسرح . اضطر – أي الحكيم - لأن يكتب في بداية طبعات بعض مسرحياته أن مسرحه ليس للتمثيل علي المسرح بالضرورة ، وانما هو عمل ذهني ....

ومع ذلك ظهرت مسرحياته فوق خشبات المسارح ..
هذا حدث لتوفيق الحكيم . ممن يحملون من الحقد أكثر مما لديهم من النقد البريء المخلص .

المسرح قد يكون موجودا بداخل قصيدة شعرية . ولو بدون قصد من الشاعر . روح المسرح – المسرحة – . لو فهم هؤلاء ..

وقد يكون المسرح موجودا أيضا بداخل قصة أو رواية – روح المسرح – لو فهم هؤلاء ..

لذلك . فان المخرجين الذين يتمتعون بالاحساس ، بالوعي ، والفهم . كثيرا ما يخرجون مسرحيات بالغة الروعة من قصة .. ، أو من قصيدة ، أو من رواية .. بقراءتهم لها . يحسون بقوة ، بالروح المسرحية المنسابة بداخلها. فيكلفوا كاتبا باعدادها للتمثيل علي خشبة المسرح ... ولذلك نقرأ أحيانا علي تترات واعلانات بعض المسرحيات :
عن قصة الكاتب : فلان ، أعدها للمسرح : فلان ..
وتحقق المسرحية نجاحا كبيرا . في حين ان المسرحيين الأكادميين جامدي العقول قرأوها من قبل كقصة ، أو رواية أو قصيدة . ولكنهم لم يشعروا بأي شيء مسرحي بداخلها ! . فقط وجدوها حسب اسمها علي الغلاف . – قصة أو رواية أو ديوان شعري . . بدون احساس بروح المسرح السارية بداخلها .. ولم تزد عن ذلك في عيونهم ..

وبالطبع ما هكذا كل الأكاديميين بل منهم عباقرة وأساتذة بحق . موهوبون فنانون مبدعون، مجددون ، مطورون .. يتمتعون بعقول وبرؤي غير مقولبة .. ويشهدون بمواهب غيرهم ويفرحون بها ولا ينقصونها حقها ولا يقللون من قدرها ..
والرائد المسرحي الراحل " زكي طليمات " كان واحدا من هؤلاء . فنانا بحق . ممثلا ومخرجا . في نفس الوقت الذي كان فيه أستاذا أكاديميا . – أول عميد لمعهد الفنون المسرحية في أوائل الأربعينيات من القرن الماضي . .

من رواد المسرح "علي الكسار " صاحب واحدة من اشهر وانجح الفرق المسرحية في زمانه . لم يكن يعرف القراءة أو الكتابة .. (!) .

وكذلك اسماعيل يس . الذي ملأ حياتنا فنا . ثمثيلا ومنولوجا ، ومرحا وبهجة .. وكان صاحب فرقة مسرحية . تحمل اسمه . لم يتلق تعليما ..

ومحمود شكوكو . الذي لقبوه ب " شارلي شابلن الشرق " لم يتلق تعليما..
أما الرائد المسرحي والفنان " زكي طليمات " فقد التحق بمعهد التربية ثم أوفد في بعثة إلى فرنسا لدراسة فن التمثيل في باريس في مسرح الكوميدى فرانسيز والأوديون وعاد حاملاً دبلوماً في الإلقاء والأداء وشهادة الإخراج .

وروز اليوسف . أسست المجلة السياسة الشهيرة . المعروفة للآن . . وعمل عندها في حياتها وبالمجلة بعد رحيلها . من صاروا فيما بعد عمالقة الصحافة والأدب والكاريكاتير والشعر .. ، وهي نفسها الممثلة التي سميت في عصرها " سارة برنارد الشرق " ..لم تتلق تعليما .. ويقال انها لم تكن تعرف القراءة أو الكتابة ...وتزوجت زكي طليمات . ولها منه ابنة . وشاركها في التمثيل . وحصلا معا علي الجوائز . وقد سمعته – طليمات- في حديث اذاعي يشيد بدور موهبة روز اليوسف - الممثلة – عندما مثل أمامها علي المسرح . فبحضورها المسرحي الكاسح اشعلت حرارة آدائه . مما ساعده في الحصول علي جائزة مثلها في نفس العمل . ! انها عبقرية روز اليوسف الموهوبة التي لم تدرس التمثيل ، وأفادت وألهمت الرجل الذي درس التمثيل والاخراج ، وعاد يحمل الشهادة من فرنسا .. وانها أيضا لعظمة " زكي طليمات " الأكاديمي . الذي أقر بالفضل الفني عليه . لممثلة لم تتلق تعليما !!.

العباقرة ، أعمالهم العبقرية .. كثيرا ما تكون فوق المألوف وفوق المعروف ، وفوق العلم التقليدي ، وفوق المعلمين التقليديين ، وفوق النقد التقليدي ..

سمعت الرائد لكبير يوسف وهبي . في برنامج اذاعي . يسألونه عما اذا كان قد هوجم وانتقده الآخرون ؟ وماذا قال عنه أعداؤه الحاقدون .
فأجاب :
قالوا انني : لست فنانا .. وأنني مهرج ، وأنني لا أستحق الوقوف علي خشبة المسرح ..
!!!
كل هذا قيل عن رجل قدم للمسرح وللتمثيل عموما ، من صاروا عمالقة وعلامات في الفن – مسرح وسينما - .. وأنفق ميراثه عن أبيه علي فن المسرح . وكان يجوب بمسرحة وبمسرحياته بالدول وبالمحافظات وبالمدن .. .. ؟!..
فتري : من هؤلاء الذين تجاسروا وتطاولوا علي ذاك الرائد العظيم ؟
الجواب : بالطبع هم نقاد ومسرحيون ..!

من قرابة 15 : 20 عاما . في واحدة من أهم قاعات عرض لوحات الفن التشكيلي . بالقاهرة . وهي قاعة معهد جوتة – التابعة للمركز الثقافي الألماني . قرب ميدان التحرير . شاهدت من ضمن ما شاهدته . اثنين من المعارض . أحدهما معرض لفنانة تلقائية مصرية – فلاحة .. – " شلبية " ، ومعرض لفنان تلقائي مصري اسمه " الشيخ رمضان " . وهو رجل ريفي عادي بسيط ، يلبس الجلباب والعمامة والطاقية . ولكنه فنان . التقطه رجل ألماني مقيم في مصر . من احدي القري ، بعدما رأي لوحاته فأعجبته . فسعي لاقامة معرض لتلك اللوحات بقاعة معهد جوتة الألماني ..!
وكل من الفنانة والفنان التلقائيين . لقيا معرضاهما احتفاءا كبيرا من الوسط الفني ، والوسط الثقافي عامة . حينذاك . ولكن ..
لا يخلو الأمر دوما من ظهور ناقدين ينفثون من الحقد أكثر مما يقدمون من النقد النافع ..

في احدي الدول الناطقة بالعربية . منذ سنوات كثيرة . كنت بصحبة مجموعة من الأصدقاء من مواطني تلك الدولة . وفجأة مر رجل . فرحوا لمروره ، وقالوا لي انه شاعر شعبي محبوب . ودعوه لتناول فنجان شاي معنا . وامتاعهم بالقاء بعض أشعاره . وهمسوا لي : انه أمي لا يعرف القراءة ولا الكتابة .
سعدوا جدا وسعدت معهم بالاستماع الي شعره .
وبعدما انصرف الشاعر . قال أحد من كانوا يجلسون علي مقربة منا : هذا ليس شعرا ..
- سألوه : كيف ؟ ولماذا ؟
فاتضح انه كان قد اصطاد بيتا من القصيدة وقال انه مكسور . ليس حسن الوزن .
- وان صح ما قاله . فهذا أمر لا يمكن أن يخلو منه شعر فحول الشعراء . فأي شاعر مهما كانت مكانته . يمكن استخراج سقطات فنية من شعره ولكن هذا لا يسقطه كشاعر كبير ..
الا أن أخانا ذاك . بزعم انه دارس للشعر والأوزان والبحور . أراد أن ينفي عنه تماما صفة الشاعر . لمجرد وجود بيت غير موزون بالقصيدة - ان صح ادعاؤه - .
هذا ليس نقدا وانما هو هدم . حقد علي شاعر محبوب أمي موهوب ، وصاحبنا خريج كلية اللغة العربية ، لا يمتلك مثل موهبته الشعرية ، ويريد اسقاط شاعر بتجريده من صفته . لمجرد ملحوظة نقدية – لو صحت - .

في أي مجلس أو أي منتدي . يتكلم فيه انسان كلاما معقولا جدا وعن علم . باستطاعة أي شخص قوي الشخصية . وان لم يكن عالما بما يقال ، ولا علي قدر كاف من الثقافة . أن يعقب قائلا :
" هذا الكلام لا أساس له من الصحة ، من أوله لآخره " ..! .. يفولها بصوت نافذ حازم حاسم واثق ..وبدون ذكر اسباب ، - وقد يكون مثقفا سفسطائيا ، ويسفسط أسبابا .. ! وهذا يكفي لاحداث بلبلة وتشكيك كبير لدي الحاضرين ! – وسيجد من ينجرون خلفه من عامة الحضور ، وربما يؤيده البعض من العقلاء أيضا ! .. وكما يقول المثل المصري : " العيار – أي الطلق الناري - اللي ما يصيب ، يدوش – أي يثير الانزعاج والقلق - " ...
----
بظرف وببراء الأطفال . قالت الطفلة ذات الخمس سنوت من العمر . لأمها : " يا ست ماما . ألا تعرفي ان فازة الزهور . الزجاجية . سوف تعرضينها للكسر . ؟! ، لقد وضعتيها في مكان . تكثر فيه تحركاتنا . ! يمكنك أن تنقليها هنا ، أو هنا ، أو هناك – وأشارت بيدها نحو الأماكن المقترحة – . "
تأملت الأم ما قالته طفلتها . ثم ابتسمت بسعادة . وهزت رأسها موافقة علي الاقتراح .
= ما قالته الطفلة هو : نقد
فقد أشارت الي خطأ . وبينت السبب والخطورة المتوقعة . وزادت أن اقترحت تصحيحا للخطأ ، بطرح بدائل .
ماذا يكون النقد اكثر من ذلك ؟
النقد - البناء ، أو غيره - موجود بكل مكان في حياتنا . . بالبيت ، بالحقل ، بالمصنع ، بالشارع ، بالحافلة ، بالحانة ، بالمعبد ، بالنادي .. بكل مكان .
يمارسه الناس جميعا . وليس حكرا علي أحد . والعبرة بالاخلاص والأمانة .
... ... ...
****************
تعليقات القراء بموقع الحوار المتمدن
http://www.ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=240033


العدد: 200336 1 - ترحيب حار

2010 / 12 / 30 - 06:14
التحكم: الحوار المتمدن منصور المنسي
أستاذنا الكبير صلاح
أولاً أرحب بعودتكم إلى قرائكم الذين لا يستغنون عن الفكر الثري الذي تقدمونه لهم ، وأقول لقد طالت غيبتكم حتى قاربت الشهور الأربعة ورغم أني كنت أتابع كتابتكم من خلال مدونتكم الخاصة ولكن وجود إسمكم يزين صفحات الحوار هو أمر من الأهمية بمكان .
ثانياً سيدي هناك هجمة الآن مدعومة على كل قلم تنويري بعض القائمين بها يدعون أنهم متخصصون ولكنهم يكتبون بالسكين وليس بالقلم . متزمتون سلفيون ذئاب في داخل فروة حملان يريدون العودة إلى المربع الأول مربع البداوة والجهل بإسم الدين وموائمة الفكر الماركسي معه في حركة تناقض طبيعة الأشياء فلم يصل علمي بأن هناك من إجتهد في الماركسية وجعلها مبدأ يطرح في الجوامع ويصلح لخطبة الجمعة ويمجد السيف ويحول المحاريث إلى سيوف . وبالمقابل لم أجد أي تقدم في الخطاب الديني بحيث يجعل الدين قابل للتطور والتصالح مع الفكر الفلسفي والنقاش الموضوعي ما دام يصر أنه يمتلك الحقيقة المطلقة مما يتعارض وبشكل صارخ مع الجدلية الماركسية والإختلاف والمادية
إنهم يشبهون الأمثال التي في مقالتكم من مدعيي التخصص لذا أجد أن المقال الثاني يجب أن يتناولهم كتكملة للموضوع . إحترامي


--------------------------------------------------------------------------------



العدد: 200373 2 - اهلاً وسهلاً بالعودة

2010 / 12 / 30 - 09:56
التحكم: الحوار المتمدن سامي غطاس
الاستاذ القدير صلاح
كم انا سعيد بإطلالك علينا بعد فترة طويلة إفتقدناك خلالها.
اتمنى الا يطول غيابك مرة اٌخرى.تحياتى لشخصٌكم الكريم

--------------------------------------------------------------------------------


العدد: 200381 3 - مرحبا بالعوده مجددا

2010 / 12 / 30 - 10:23
التحكم: الحوار المتمدن سيد سيد
أستاذ صلاح الحوار المتمدن هو بيتك حيث يزورها كل الناس من جميع الدول بعكس مدونتك
أيضا لماذا لم تقم عمل حساب على اليوتيوب كما أقترحت عليك سابقا؟
شكرا لك
--------------------------------------------------------------------------------

العدد: 200419 4 - أنعشتنا عودتك

2010 / 12 / 30 - 12:30
التحكم: الحوار المتمدن رعد الحافظ
يااااااااااااه
كنتُ أشعر أنّ مكانكَ خالي جداً , لايستطيع أحد أن يجلس فيه أو حتى يقرب منهُ
لكن لم أكن أدري أنّي مشتاق جداً لكتاباتكَ
أنتَ رائع بكل ماتكتب أستاذي صلاح محسن
هؤلاء العمالقة الذين تحدثت عنهم , أسماؤهم حُفِرَت في ذاكرة شعوبنا
بينما ناقدهم (( المنتقي , الكيدي )) لا يذكر أحدنا ما إسمهُ هههههههه
*****
أنا أقلك شيء مشابه يحدث هذه الأيام هنا في موقع الحوار
لكن قصدهم هذهِ المرّة ليس نقداً أبداً , يا ريت كان نقد
بل يقصدون إشغال الآخرين عن أهدافهم وتشتيت أفكارهم وحصرهم في دائرة ضيقة يسهل فيها خنقهم , و لن ينجحوا طبعاً
تحياتي لعودتكَ الظافرة


--------------------------------------------------------------------------------


العدد: 200459 5 - كل عام وأنتم بخير

2010 / 12 / 30 - 14:59
التحكم: الحوار المتمدن عدلي جندي
متعتك آلهة المحبة والسلام بكل غالي ونفيس كما تمتع عقولنا بالسهل الممتنع مرحب بعودة الأستاذ


--------------------------------------------------------------------------------

العدد: 200532 6 - الف هلا

2010 / 12 / 30 - 17:55
التحكم: الحوار المتمدن كمال بربات
ابن حلال بذكرك , كما نقول
قيل يومين وفي الحوار مع الاستاذ رزكار ,تساءلت في تعليقي عن سبب غيابك وعللته باجتهاد مني ...لاادري ان كنت مصيبا فيه ام لا ...
المهم هو ان عيوننا اكتحلت بعودتك ... وها انت تغني الحوار المتمدن بعودتك الميمونة , وعسى ان لا تحرمنا ثانية من مقالاتك التي ننتظرها بلهفة.
تحياتي


--------------------------------------------------------------------------------